قررت محكمة جنايات القاهرة بماعقبة طبيب روض الفرج المعروف إعلامياً بـ” طبيب روض الفرج” بالإعدام شنقاً بتهمة إجبار السيدات على الرذيلة من أجل إجراء عمليات الإجهاض لهم.
جاء حكم المحكمة بعد موافقة دار الإفتاء المصرية على حكم المحكمة بإدانة المتهم وثبوت ارتكابه جريمة الإجهاض المقرونة بممارسة الرذيلة مع السيدات مقابل إجراء عملية الإجهاض.
وأكدت أوراق القضية تورط الطبيب على إجبار النساء اللاتي يحملن جنيناً من الحرام على ممارسة الرذيلة معهن مقابل إجراء عمليات إجهاض، فضلاً عن تلقيه مبالغ مالية كبيرة مقابل إجراء هذه العمليات.
تفاصيل القضية تشير إلى أن المتهم كان يُدير عيادة لأمراض النساء في شبرا، حيث كان يقوم بإجراء عمليات الإجهاض للنساء الحوامل بمقابل ممارسة الرذيلة معهن، وكان يُجبرهن على ذلك، حتى أقدمت إحدى السيدات على تقديم شكوى وتم اعتقاله.
تشير الشهادات إلى أن المتهم كان يستغل منصبه ويمارس تصرفات غير قانونية، مما دفع السلطات إلى القبض عليه وإحالته للمحاكمة، حيث تمت متابعته بتهمة ممارسة الرذيلة وإجبار النساء على ذلك.