تخطى إلى المحتوى

مصر.. أول صورة للمتهمين بقتل القائد العسكري اليمني والأمن يصدر بيانا عاجلا

كشفت مصادر أمنية مصرية مطلعة، عن القبض على المتهمين بقتل حسن العبيدي رئيس إدارة التصنيع بوزارة الدفاع اليمنية في بولاق الدكرور.

أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا كشفت فيه تفاصيل اغتيال قائد عسكري يمني كبير يدعى حسن بن جلال العبيدي مدير إدارة التصنيع العسكري بوزارة الدفاع اليمنية، في منزله بالقاهرة.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيانها: “في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما ورد لمديرية أمن الجيزة يوم 18 من الشهر الجاري من قبل (شخص يحمل “الجنسية اليمنية”). أنه عثر على جثة (شقيقه) في شقته وتناثرت محتوياتها عندما زاره لعدم الرد عليه منذ يومين. وأدت التحقيقات السابقة وجمع المعلومات إلى تحديد هوية مرتكبي الحادثة”.

وقالت وزارة الداخلية إن المتهمين هم: “1. رمضان محمد بليدي 29 سنة سائق ومقيم المنيرة الغربية – الجيزة. وسبق أن اتهم في العديد من القضايا أبرزها “القتل بسلاح بلا سلاح”. الترخيص والسرقة والضرر المتعمد.”

2 – عبد الرحمن أشرف شحاتة مصطفى الشهير بعبده عسلية 19 سنة، عامل خراطة وطبقة أرضية مقيم بالجيزة.

3. إسراء صابر محمد عطية وشهرتها / دينا 22 سنة ربة منزل ومقيمة بمنشية ناصر – القاهرة.

4. سهير عبد الحليم محمد عبد الحليم وشهرتها / منة 17 سنة ربة منزل ومقيمة بمنشية ناصر – القاهرة.

وذكرت الداخلية أنه تم القبض على المتهمين بعد تقنين الإجراءات، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، معترفين في سابقة أن اثنين منهم كانا يعرفان المجني عليه واتفقا على سرقته بمساعدة آخرين. استغل الفرصة المذكورة أعلاه لاستضافتها في منزله مساء الجمعة الموافق 16 من الشهر الجاري، ووضع حبوب منومة في شرابه لتخديره وتهدئته. ومُنع الآخرون من دخول منزله، وهددوه بمسدس أبيض، إلا أنه قاومهم، فهاجموه وقيدوه وطرحوه أرضاً، ما أدى إلى وفاته. وقاموا بمصادرة (مبالغ مالية بالعملات الأجنبية والمحلية – بعض المقتنيات والأغراض الشخصية)، بالإضافة إلى سيارة مستأجرة كانت متوقفة بالقرب من مقر إقامته ولاذوا بالفرار بها.

اقرأ:  عبدالله بن زايد ووزير خارجية كوستاريكا يبحثان هاتفيا علاقات التعاون

وتابعت وزارة الداخلية: “بتوجيهات منهم، تم مصادرة جميع المسروقات، السيارة المستأجرة والسكين المستخدم في ارتكاب الحادث، وخرطوشة وعدد من الرصاصات التي كانت بحوزة أحد المتهمين. “

اترك تعليقاً