قال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صبري صيدم، إن الفصائل تعمل في الآونة الأخيرة على ترميم البيت الفلسطيني؛ تحضيرًا لمرحلة زمنية صعبة وقد تزداد صعوبة الفترة المقبلة.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «عن قرب»، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء السبت، أن «استقالة الحكومة تفسح المجال أمام تحقيق الوفاق الفلسطيني الداخلي، وتشكيل حكومة كفاءات تستطيع أن تتولى مسئولية إدارة المشهد الفلسطيني برمته».
وذكر أن «تشكيل حكومة كفاءات يساهم في الحفاظ على الترابط بين الضفة الغربية وغزة، وإفشال مشروع التهجير، والتركيز على ضرورة إنهاء الصراع بخطوات علمية فعلية يلمسها كل فلسطيني».
وأشار إلى أن «لقاء موسكو الأخير يؤكد استمرار الحوار الفلسطيني – الفلسطيني؛ وصولًا إلى حالة التوافق تحت مظلة منظمة التحرير، واحترام التزاماتها والقانون الدولي قرارات الشرعية الدولية».
وأكمل: «لم نحدث اختراقًا كبيرًا في لقاء موسكو، لكن من المهم ألا نخرج مفترقين، صيغة البيان الختامي مُرضية لكنها لم تحقق كل ما نصبو إليه، فأول الطريق خطوة ركزت أن كمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد وهو ما يصبو إليه كل فلسطيني».
وتوقع أن يتبع لقاء موسكو المزيد من اللقاءات، معقبًا: «مصر تولت مسئولية الشأن الفلسطيني – الفلسطيني، ومتأكد أن الأشقاء سيتابعون الموضوع بكامل تفاصيله؛ وصولا إلى اللحمة الفلسطينية والخروج من عنق الزجاجة والتركيز على مرحلة أكثر صعوبة من ذي قبل مليئة بالتحديات».
