كشف المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، تفاصيل مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق عبدالفتاح البرهان، لحل الأزمة السودانية، مشيرا إلى أن الروابط التي تجمع مصر والسودان لا تحتاج إلى شرح أو بيان، فالعلاقات ستمتد، وملايين الإخوة السودانيين يقيمون في مصر الآن وسط المصريين.
وأضاف، المستشار أحمد فهمى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الزوايا” مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة “أون”، أن مصر لا مصلحة لها على الإطلاق سوى وقف نزيف الدم السوداني، وحل القضية الفلسطينية، منوها أن مصر تقدم كل ما يمكن أن تقدمه من أجل وقف الاقتتال، ودفع جهود تسوية وقف إطلاق النار.
وفت إلى أن هناك ثوابت مصرية، أولها النظر إلى مصلحة الشعب السوداني، والحفاظ على مكتسباته ومستقبله ووحدة دولته وأراضيه، منوها أن هذه أمور شديدة الأهمية، وهي المحددات الأساسية للجهد المصري.
وتابع: “بيننا علاقات ثنائية، وخلال زيارة البرهان للقاهرة تم استعراض الأوضاع هناك، والاقتتال الدائر والجهود التى يتم بذلها”، منوها أن هناك مشاورات جارية بحيث نصل إلى مساحة اتفاق يمكن البناء عليها والمضي قدما لحل القضية السودانية.
15 ابريل
وأردف: “هذا جهد مستمر من 15 إبريل 2023، حيث نقترب من عام على الأزمة، والأوضاع للأسف تتسم بالتعقيد، وهناك ليس فقط خلافات في وجهات النظر لكن الخلافات وصلت للاقتتال، ولهذا أولوياتنا هي الحفاظ على الدولة السودانية والحفاظ على المصالح العليا للشعب السوداني.. وهذا الهدف يجب أن يكون لدى جميع الاطراف المعنية سواء مصر أو أي من الدول في المنطقة”.
وشدد على أن الدولة المصرية تتطلع للحفاظ على وحدة السودان، والوقوف ضد تمزيقها، لأننا نعلم جيد مصير الدول التي يتم تمزيقها بسبب الخلافات.