لم تهتز الأرض تحت قوم إلا لكثرة ذنوبهم من قالها ، فقد اختلف علماء الإسلام في نسب هذه العبارة ، وهناك جماعة تنسبها إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم ، وآخر يرفض هذا النسب ، ويقول: لا صحة لرواية هذا الحديث ، ومن المعروف أن الحديث الشريف كلام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. السلام الذي نقله إلينا الصحابة والتابعون ، وكذلك مشاهير رواة الحديث في الإسلام ، ومن هذا السياق نقدم لكم ما اهتزت الأرض تحت قوم إلا كثرة ذنوبهم. من المتحدث.
ما اهتزت الارض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم من القائل
يتساءل كثير من الناس عن من قال: “إن الأرض اهتزت تحت قوم فقط بسبب كثرة ذنوبهم من قائلها ، وازداد تواترها في الساعات الأخيرة بعد الزلزال الذي ضربها”. تركيا فجر يوم الاثنين الموافق 6 نوفمبر 2023 ، وبحسب علماء المسلمين ، جاءت من سيدنا عمر بن الخطاب جملة ، وهي “لم أرتجف إلا لحدث تسببت به ، إذا أتى. مرة أخرى ، لن أعيش معك فيه “. بهذه الجملة نستنتج أن الارتعاش الذي يصيب الناس أو الزلزال هو نوع من المصيبة لخطورتها وقوتها.
انظر أيضاً: حديث النبي على الحجاب وغطاء أهل البيت
حديث ما اهتزت الارض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم
يعتبر الزلزال من النكبات والمصائب التي تصيب الناس ، وهو من أخطر بلاء العالم ، ويقال أن سبب الزلزال في منطقة ما هو كثرة ذنوب الناس فيه ، و ووقع الزلزال في عهد عمر بن عبد العزيز ، فقال: نزلت مصيبة إلا بالذنب ، ولا نشوة إلا بالتوبة.
- لم يثبت وقوع زلزال في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- لذلك لم يثبت حديث في وقوع الزلازل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- فيما عدا بعض الأحاديث ذات سلاسل الرواة الضعيفة ، فإليك تفسيرها:
- عن محمد بن عبد الملك بن مروان قال: (اهتزت الأرض في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها ثم قال: اسكتوا. لم يحن وقت لك ، قالت الدنيا في “العقبة” (رقم 18): حدثنا عبد الله ، قال: قال علي بن محمد بن إبراهيم م ، قال: حدثنا أبو مريم ، قال: حدثنا العطار بن خالد الحرمي ، قال: حدثنا عنه محمد بن عبد الملك بن مروان.
- وفيه حديث: عن شهر بن حوشب قال: (إن زلزال المدينة وقع في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ربك يطلب منك أن يحذرك. رواه ابن أبي شيبة في “المصنف” (2/357). قال: حدثنا حفص عن ليث في عهد شهر.
- جميع الأحاديث السابقة ضعيفة ، ولا سند لها.
صحة حديث ما اهُتزت أرض تحت قومٍ إلا لكثرة ذنوبهم اسلام ويب
لم يرد حديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أن الأرض لم تهتز تحت قوم إلا لكثرة ذنوبهم ، وهذا الحديث مختلق ومزيف. زمن الخليفة عمر بن الخطاب ، والحديث أن الأرض اهتزت تحت قوم فقط بسبب كثرة ذنوبهم ، من الأحاديث المفبركة.
وانظر أيضا: صحة حديث النبي في ضرب النساء أو الزوجات وما هو قراره
ماذا قال عمر بن الخطاب عن الزلزال
شرحنا لكم في الفقرة السابقة أن حديث أن الأرض اهتزت تحت قوم فقط بسبب كثرة ذنوبهم هو حديث مفبرك وغير صحيح. في زمن الخليفة عمر بن الخطاب ، ونتيجة لذلك ، حدث أن قال عمر بن الخطاب: (يا أيها الناس إن هذا الزلزال ما تسببتم به ، وبهذا تكون روحي بيده ، أنا. لن أعيش فيها مرة أخرى.) وذلك والله القدير أسمى وأعلم.
وها نحن نصل إلى نهاية المقال الذي أوضحنا فيه أن الأرض لم تهتز تحت شعب إلا كثرة ذنوبهم من قائلها ، وهذا حديث مفبرك ، و ولا داعي لها ، والدليل أن المدينة لم تكن مكشوفة في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ولم تهز الأرض إلا في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.