تخطى إلى المحتوى

ما العلاقة بين الضمير والإرادة؟ الإجابة مع الشرح

يواجه البعض من الطلاب والباحثين أو حتى المهتمين بالتعرف على المعلومات العامة العديد من الأسئلة التي يرغبوا في التعرف على إجابة عليها، ومن بين هذه الأسئلة ما العلاقة بين الضمير والإرادة؟، ونوضح الإجابة مع الشرح.

العلاقة بين الضمير والإرادة

ونوضح العلاقة بين الضمير والإرادة بحسب ما جاء في النص كالتالي:

«لا قيمة للضمير يأمر وينهى إذا لم يدعم بإرادة تنفذ أمره ونهيه، فقد يشعر الإنسان بالواجب ويتأكد من أنه واجب ويأمره ضميره به ولكن يذهب كل ذلك هباء إذا لم يمنح إرادة قوية تخرج هذا الأمر إلى الوجود، فالإرادة هي القوة الفاعلة في الإنسان وبدونها تكون أوامر الضمير أحلاما وأماني لا قيمة لها.

ولذلك يقول بعضهم: «إن جهنم مرصوفة بالأماني الطيبة» يريد بذلك أن الأماني الطيبة إذا لم تبرزها الإرادة إلى الوجود فأولى بها الجحيم لا الجنة، إنما يصلح للجنة الأماني الطيبة التي حولتها الإرادة إلى عمل ويقول الشاعر العربي:

من كان مرعى عزمه وهمومه.. روض الأماني لم يزل مهزولا

قد تعترض أمام ما يأمر به الضمير عقبات، فالإرادة القوية تذللها وتشعر بارتياح من تذليلها والتغلب عليها.

وكما تحتاج إلى الإرادة في تنفيذ أوامر الضمير نحتاج إليها في تنفيذ نهيه، وذلك بمقاومة الميل إلى الشر وصده والوقوف في سبيله حتى لا يخرج إلى الوجود.

والإرادة القوية سر النجاح في الحياة — وفضائل الإنسان وملكاته تظل في سبات حتى توقظها الإرادة، فمهارة الصانع، وقوة عقل المفكر، والشعور بالواجب ومعرفة ما ينبغي وما لا ينبغي، كل هذا لا أثر له في الحياة ما لم تحوله قوة الإرادة إلى عمل».

المفردات:

  • الضمير: هوقوة باطنة تميز بين الخير والشر فتأمر وتنهي أوهي قوة  في الإنسان تجعله يميز بين ما يجوز عمله وما لا يجوز.

  • يدعم: يقوي

  • إرادة: عزيمة

  • الواجب: الازم والمطلوب والفرض والمضاد: الاختياري وغير الضروري

  • هباء: المراد لا قيمة

  • الوجود: كل موجود ومشاهد  المضاد العدم والفناء والزوال

  • أماني: بغية وكل ما يتمني جمع أمنية

  • قيمة: قدره ومنزلة جمع قيم وقيمات

  • جهنم: النار

  • محفوفة: محوطة

  • الطيبة: فاضله وخيرة – والمضاد: الخبيثة

  • أولي الجحيم: أجدر

  • مرمي: قصده ومدي جمع مرامي

  • عزمه: إرادته

  • روض: تذليل

  • مهزولا: ضعيفا الجمع مهازيل

اقرأ:  ما هو السجع؟ خصائصه وأنواعه وشروطه

اترك تعليقاً