تخطى إلى المحتوى

لماذا سميت سنة كبيسة بهذا الاسم.. وهل سنة 2024 كبيسة

لماذا سميت سنة كبيسة بهذا الاسم ؟.. كلمات تزايدت معدلات البحث عليها على موقع البحث الشهير “جوجل” والتواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث يريد المواطنون معرفة سبب تسمية العام الجاري بالسنة الكبيسة، ومتى كانت آخر سنة كبيسة؟، وهل سنة 2024 كبيسة أم لا.

وانطلاقا من اهتمام موقع الأيام المصرية بالرد على جميع استفسارات القراء نوضح في السطور التالية، سبب تسمية العام الجاري بالسنة الكبيسة، والفرق بين السنة الكبيسة والبسيطة، كم عدد أيام السنة الكبيسة والبسيطة.

لماذا سميت سنة كبيسة بهذا الاسملماذا سميت سنة كبيسة بهذا الاسم
لماذا سميت سنة كبيسة بهذا الاسم

لماذا سميت سنة كبيسة بهذا الاسم؟.. هل سنة 2024 كبيسة

اليوم يصادف 29 فبراير، وهو يوم نادر يحدث كل أربع سنوات، مما يجعل عام 2024 سنة كبيسة.

الفرق بين السنة الكبيسة والبسيطة

ويطلق على هذا المصطلح عندما يكون شهر فبراير يحتوي على 29 يومًا بدلاً من 28، وذلك لتعويض الزيادة في المدة التي تحتاجها الأرض للدوران حول الشمس، حيث تستغرق 365.25 يومًا.

وبناءً على ذلك، يتم إضافة يوم واحد إلى التقويم كل أربع سنوات لضمان التوافق بين التقويم والدورة الشمسية.

تقاليد السنة الكبيسة

هناك العديد من التقاليد والخرافات المرتبطة بالسنوات الكبيسة، ومن بينها تقليد “يوم العازبة” الذي يعرف أحيانًا باسم “امتياز السيدات”، ويعتبر هذا التقليد مأخوذًا من التقاليد الأيرلندية، حيث يسمح للنساء في هذا اليوم الاستثنائي بخطبة الرجال.

في هذا السياق، تطرح فكرة أن يكون يوم العازبة هو فرصة للمرأة لتقديم عروض الزواج للرجال، بدلاً من العكس الذي يسيطر عليه في الأيام العادية.

ويعتبر هذا التقليد تحديثًا للأدوار الاجتماعية التقليدية وله طابع غير تقليدي وتحفيزي للنساء لاتخاذ خطوات نحو التقديم بعروض الزواج.

وبالرغم أنه يمكن للمرأة في العصر الحديث، أن تعبر عن رغبتها في الزواج في أي يوم من أيام السنة، ومع ذلك، يعود أصل هذا التقليد إلى القرن الخامس، حيث يُعتقد أنه يستند إلى أسطورة القديسة بريدجيت والقديس باتريك.

اقرأ:  الدوري السعودي يسعي لشراء محمد صلاح ودي بروين بأي ثمن.. فيديو

وتشير الأسطورة إلى أن “بريدجيت”، ذهبت إلى “باتريك”، للشكوى بسبب تأخر الرجال في الزواج، فطلبت منه إتاحة الفرصة للنساء لتقديم عروض الزواج، ومن هنا جاء تقليد يوم القديسة بريدجيت، حيث يعد هذا اليوم مناسبًا للمرأة لتقديم عروض الزواج.

هناك أيضًا تقاليد تتعلق برفض عرض المرأة، حيث يفترض على الرجل في هذه الحالة تعويض المرأة عن ذلك، ويكون ذلك عبر شراء قفازاتها أو فساتينها الحريرية، وفقًا لتلك التقاليد القديمة.

اترك تعليقاً