يطرح الكثير سؤال مفاده لماذا جند مصر خير أجناد الأرض، وللإجابة على هذا السؤال نستند على جاء في السنة النبوية الشريف وما ورد عن الصحابة الراشدين والسلف الصالح.
جند مصر خير أجناد الأرض، ورد في العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة والتي نقلت بشكل مؤكد على لسان الصحابة الراشدين.
وكان على رأس من نقل أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأن جند مصر خير أجناد الأرض، الصحابي الجليل عمرو بن العاص، رضي الله عنه.
وجاءت أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بشأن جند مصر خير أجناد الأرض في خطبة عمرو بن العاص، رضي الله عنه.
وتعتبر خطبة عمرو بن العاص، رضي الله عنه، ثابتة وصحيحة ومقبولة بما ورد من شواهد عليها.
وقد روى أهل مصر خطبة عمرو بن العاص، رضي الله عنه، ولم ينكرها أحد أو يضعفها أو يشكك في قوتها أي من العلماء في التاريخ القديم أو الحديث.
وورد عن عمرو بن العاص رضي الله عنه، قوله حدثني عمر رضي الله عنه، أنَّه سمع عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض» فقال له أبو بكر ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: «لأنهم في رباط إلى يوم القيامة».
كما ورد في الأحاديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كذلك :«إذا فتح الله عليكم مصر استوصوا بأهلها خيرًا فإنه فيها خير جند الله».
وورد أيضاً، قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم :«إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم في رباط إلى يوم القيامة».