خفضت شركة صناعة السيارات السويدية فولفو للسيارات من طموحاتها في الهامش والإيرادات للمرة الثانية خلال عام، اليوم الخميس، بعد يوم من تخليها عن هدفها الخاص بالسيارات الكهربائية فقط بسبب تأثير التعريفات الجمركية وانخفاض الطلب على السيارات الكهربائية.
شركة فولفو للسيارات تقلص طموحاتها بشأن الإيرادات
وأدى تباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية، والذي يرجع جزئيًا إلى عدم وجود نماذج بأسعار معقولة، بالإضافة إلى تأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين، إلى زيادة صعوبة ظروف السوق بالنسبة لشركات صناعة السيارات.
وخفضت شركة فولفو للسيارات، التي تمتلك شركة جيلي الصينية أغلبيتها، هدفها لهامش الربح التشغيلي باستثناء المشاريع المشتركة والشركات الزميلة إلى 7-8% من أكثر من 8%.
كما ألغت هدف المبيعات الذي يتراوح بين 550 مليار و600 مليار كرونة سويدية (53.5 مليار إلى 58.4 مليار دولار)، قائلة بدلًا من ذلك إنها تتوقع أن تتفوق على سوق السيارات الفاخرة.
وهذه هي المرة الثانية خلال عام التي تتراجع فيها فولفو عن أهداف الهامش والإيرادات، بعد الابتعاد في يناير عن هدف الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك السنوي الذي يتراوح بين 8-10% ومبيعات 1.2 مليون سيارة سنويًا بحلول منتصف العقد الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في عام 2021.
وقال جيم روان، الرئيس التنفيذي للشركة، في بيان: إن الطموحات التجارية الحادة التي نعلن عنها اليوم تعزز التزامنا بتعزيز القيمة كشركة، مع الحفاظ على وفائنا لغرضنا.
