تحتفل المملكة العربية السعودية يوم 22 فبراير من كل عام بيوم التأسيس، والذي اعتمدته المملكة اليوم الذي وضع فيه حجر الأساس للدولة التي هي عليها الآن، وينشر «» كلمات بمناسبة الاحتفال بيوم التأسيس السعودي.
عبارات عن يوم التأسيس السعودي
«كل عام وبلد الخير في خير، نفوسنا في هذا اليوم سعيدة بمسيرة تذكر تقدما وتطويرا. يوم يضم الذكريات المجيدة، تطوير وإنجازات، نهضة وتعمير، بقيادة أهل العقول الرشيدة اللي لديهم بالعمل حسن تدبير. ملكنا ربي يعطيه خير المنال وكل ما أراد يصير، ومهندس الرؤية ما يضيع وليده سطّر لنا في دفتر المجد تسطيرا. الله يحفظك يا الديار الفريدة، والله يعزك فوق عزك قناطيرا».
«من هنا عبرت قافلة التأسيس لتحط ركابها على ضفاف وادي حليفة، لتكون الدرعية بداية القصة تاجها الدولة السعودية الأولى؛ ليغرس المؤسس محمد بن سعود أركان الدولة، ثم عادت الرياض لتزهو بالدولة على يد الملك عبدالعزيز ليعيدها ويزفها إلى مجدها».
«أنا السعودي ذا أصلي وذي بلدي، وصية لأبي أوصي بها ولدي، هذا جوازي الذي في العمر أحمله من الوفاء كحمل الروح في جسدي، أنا السعودي كل الناس تعرفني، في لهجتي ولباسي أو بجود يدي، البن والنخل والزيتون لي ثمر، والتمر والماء زادي، عزتي جلدي، والنوق والهيل مركوبي ويجمل بي، السيف والخنجر على عضدي، أنا السعودي والتاريخ يشهدل لي».
«في جذور التاريخ، ومنذ ثلاثة قرون، كُتبت الحكاية وتفشت أمجاد الأبطال، رسمنا ملامح عزنا وفخرنا لنعيشها واقعا طوال حياتنا، يوم بدينا ونحن نحتضن المعارف، وإلى اليوم نتمسك بثقافتنا ونفخر بها، الوطن منذ الأزل لم يكن حدودا مرسومة وبحورا ممدودة، ولا جبال ولا بنيان وليست القرى والمدن، بل هي الأرض التي بذلنا لها النفيس والطيب في سبيل إحيائها وازدهارها، فلا يمكن للوطن أن يزدهر ويكون حصنا آمنا لولا الله ثم ما بذله أسلافنا وأجدادنا من التضحيات في سبيل تأمينه لنا لنعيش حياة كريمة».
