في خضم الأحداث المشتعلة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي القائم منذ عقود، يتنافس الطلاب والمعلمين فيما بينهم على من يقدم كلمة عن القدس للإذاعة المدرسية تمس الجانب الإنساني للشعوب العربية والعالم أجمع للتضامن مع القضية ونصرة الحق في مواجهة الظلم والعدوان.
كلمة عن القدس للإذاعة المدرسية
ونقدم لطلاب المدارس من مختلف السنوات الدراسية والمراحل التعليمية كلمة عن القدس للإذاعة المدرسية، ليستطيعوا من خلالها توصيل رسالة إلى العالم بأن القدس عربية منذ نشأتها وليوم الدين، وتحث على التضامن والتضافر بين الدول ليتمكن من الشعب الفلسطيني من استرداد حقه في أرضه وتطهير المسجد الأقصى ممن دنسوه.
ولكم أعزائي الطلبة والطالبات في السطور التالية نلقي كلمة عن القدس يمكنكم إلقائها في الإذاعة المدرسية صباح الغد لمستقبل أفضل يخلو من العدوان على المقدسات إسلامية كانت أو مسيحية، والتي جاء فيها:
-
القدس هي الفخر والعزة والكرامة للعرب، وهي الأرض المباركة التي ستظل مباهاة لشعبها وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين، فجنة الله على الأرض تقع في ثالث الحرمين الشريفين، فيها المسجد الأقصى فيها «فأعدوا لها ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل».
-
نهاية المستبد محتومة ولا بد للاستبداد أن يباد، فنصر الخير على الظلم آت، والله إن الظلم بيد الحق سيباد، فمن دنسوا الأرض المباركة هم أذل وأدنى مكانة من الحشرات.
-
الحفاظ على الأرض جهاد في سبيل الله الذي أمرنا – عز وجل- أن ندافع عن القدس بطرد الاحتلال الغاصب الذي يجوب مقدساتنا، وعلى الشعوب أن تعلم أن الأرض لشعبها وأنها ما زالت محاصرة من جنود أعدائها.
-
القدس جوهرة ثمينة، بقاعها متعة للناظرين ولا عاصمة لفلسطين سوى القدس ولا شعب سوى شعبها الذي يحارب أعدائه بالحجارة وضحى بروحه كبارًا وصغارًا، نساءً ورجالاً من أجل نصرتها.
-
قصة القدس نشأت عليها أجيال وأجيال وصراعها مع العدو الإسرائيلي أزلي، فكلنا نشأنا على حب القدس والوطن، وعلى أن الحفاظ على شرفه واجب علينا.
-
القدس هي محور شرفنا، نضالنا وحياتنا، هي العاصمة الأبدية لفلسطين، وهي وأولى القبلتين، وثالث الحرميّن الشريفين، منه سرى خاتم النبيين والمرسلين إلى السموات العلى، وهي مهد الأنبياء والرسالات، فيه يتعايش الناس من مختلف الأديان في خير وحب وسلام.
-
أرض القدس هي أرض المقاومة والصمود المباركة، أرض النقاء والخير منها عرج نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم- إلى السماء.
-
أطلق الكنعانيون عليه أورسالم، ثم يبوس وبقيت حتى اليوم باسمها القدس، فهي مدينة السلام وعليها السلام.
-
القدس عروس تترقب فرد جناحيها للتحليق عاليًا في سماء الحرية.
-
لا بد للحق أن ينتصر، فأرض القدس محل نزاع من الكثيرين منذ نشأته وإلى يوم الدين، فتحها صلاح الدين الأيوبي ، ومن بعده جاء عمر بن الخطاب – رضي الله عنه وأرضاه- ليكتب نصرًا جديدًا في أرضه، فيا قدس لك منا ألف سلام.
-
لن تنسى القدس أهلها الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لها، ومن سيقدم التضحيات من أجلها، كما لن تغفل من تضامن مع قضيتها ومن خذلها في صراعها ونزاعها الأبدي.
-
هل تريد أن تأخذ جولة في القدس المحتلة، أكبر مدن فلسطين؟ يوم نصره ستزور مركز هداسا في عين كريم الذي يعد أحد أكثر المراكز الطبية تقدمًا في العالم، وستشاهد أقدم مدن العالم التي تعود إلى نحو 4 آلاف عام قبل الميلاد، وغير ذلك عندما تنتصر فلسطين على أعدائها.
هل تعلم عن القدس؟
وفي فقرة هل تعلم عن القدس؟ نقدم لكم المعلومات الآتية:
-
هل تعلم أن القدس هي عاصمة فلسطين؟
-
هل تعلم أن النبي محمد – عليه الصلاة والسلام- عرج إلى السماء من القدس؟
-
هل تعلم أن هل تريد أن القدس هي أكبر مدن فلسطين؟
-
هل تعلم أن القدس هي أقدم مدينة في العالم وتعود إلى 4 آلاف سنة قبل الميلاد تقريبًا؟
-
هل تعلم أن في القدس واحدًا من أكثر المراكز الطبية تقدمًا في العالم وهو مركز هداسا؟
قصيدة عن القدس للإذاعة المدرسية
العديد من القصائد الشعرية قيلت فيها وكتبها كبار الشعراء في الوطن العربي، ومن بين ما يمكن أن تقدمه من قصيدة عن القدس للإذاعة المدرسية، تلك التي قال فيها الشاعر نزار قباني:
بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع حزينةٌ عيناكِ
يا مدينةَ البتول يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟ صبيحةَ الآحاد..
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟ في ليلةِ الميلاد..
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من ينقذُ الإنجيل؟ من ينقذُ القرآن؟ من ينقذُ الإنسان؟
يا قدسُ.. يا مدينتي يا قدسُ.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون وتضحكُ العيون..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة.. إلى السقوفِ الطاهره
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون ويلتقي الآباءُ والبنون على رباك الزاهرة..
يا بلدي.. يا بلد السلام والزيتون