ينشر «» قطع إملاء للصف الرابع الابتدائي للترمين الأول والثاني تناسب المستوى اللغوي للطلاب في تلك المرحلة.
قطع إملاء للصف الرابع الابتدائي
القطع الإملائية التالية للصف الرابع الابتدائي ليست طويلة، وتتضمن مفردات لغوية جديدة وتركيزا على طريقة كتابة أنواع الكلمات المختلفة.
- من صفات المصطفى صلى الله عليه وسلم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى في الشجاعة والندى والحلم والأمانة والصبر والوفاء والعفة، وكان أشد حياء من العذراء في خدرها، وكان يعود المرضى في أقصى المدينة ويبدأ أصحابه بالمصافحة، وكان رءوفا بالمؤمنين دائبا في تطهير أفئدتهم وتأليف قلوبهم.
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان خلقه القرآن»، أي يطبق كل أوامر القرآن تطبيقا عمليا وسلوكا أخلاقيا.
شاهدنا القاهرة مضيئة، وأنوارها متألقة ومآذنها يرفع المؤذن الأذان عليها فيسمع القاصي والداني، فتمتلئ القلوب والأفئدة بالخشوع، ويهرول المصلون إليها استجابة للنداء، ويعودون خاشعين لبساط الأرض ورافع السماء، وآملين من المولى قبول الصلاة وتحقيق الرجاء.
المروءة هي مظهر الرجولة، وهي شيمة من شيم المؤمن وسمة من سمات ذوي الفضائل وأولي النهى، يتحلى بها ذوو الأخلاق الرائدة، وأصحاب البصائر النيرة، وتظهر هذه السمة عند الشدائد وعند نزول المصائب، فالمؤمن الذي يقف مع نظرائه عند نزول الملمات، أما من يتخلى عن أخيه عند الشدائد فبئس هذا الرجل، وعندئذ لا يكون صادق الإيمان.
{read-196745-(title)}]
مدرسة مضيئة بنور العلم، تضيء لأبنائها طريق التفوق حتى يكون أبناؤها من الأوائل والمتفوقين، وتسعى دائما لرفع شأن أبنائها، وتوفر لهم ما يهيئ لهم الأمن والطمأنينة لفؤادهم وأفئدتهم، وتسمو به أخلاقهم، ويعلو من شأنهم، وينمي مواهبهم، فالحياة السعيدة توفر لأولي النهى السعادة والهناء.
المصريون دائبون في السعي إلى الخير، وهم أنقى قلبا وأصفى نفسا، والمسلمون الأوائل متصفون بأسمى الفضائل التي دعا إليها الرسول صلى الله عليه وسلم وحث عليها الدين، وهم حينئذ يستجيبون لداعي الهدى، وهم اللؤلؤة البيضاء التي تتلألأ في دنيا الحياة.
[
مصر دائما تحث أبناءها على العمل الدائب والمستمر في سبيل رفع شأن بلادهم، لأن أبناءها هم رجال الغد وقادة المستقبل، وهم الرؤساء والمسؤولون الذين سيقع عليهم العبء الأكبر في تحمل المسئولية عن النشء الجديد بعدهم حين تتواصل عملية البناء والعطاء في تحمل مسئولية شئون البلاد.
جئت وسألت المسئول عن الامتحان فقال: الامتحان يجب أن يؤدى بطريقة هادئه فلا ضجيج ولا ضوضاء، فالامتحان مسئولية كبرى، والمدرس مسئول عن سرية الامتحان وأمانته، والتلاميذ مسئولون عن أداء الامتحان بأمانة دون لجوء للغش، وأن هذا يعد خيانة ينشأ عليها الأبناء، وهذه أعمال سيئة يعاقب عليها الثانون، فالرئيس والمرءوس مسئولان عن هذا النشء وتنشئته.