موقع ينشر قطع إملاء للصف الخامس الابتدائي لجميع أولياء الأمور والمعلمين أو الطلبة للترم الأول والثاني، والتي يمكن أن يستفيد منها الجميع في العام الدراسي.
قطع إملاء للصف الخامس الابتدائي
وإليكم بعض فطع إملاء للصف الخامس الابتدائي والتي تحمل كلمات خفيفة وطولها مناسب لهؤلاء الطلاب.
أحد الحكماء أوصى ابنه، فقال: إذا جهلت فاسأل، وإذا أسأت فاندم، وإذا ندمت فأقلع، وإذا أفضلت على أحد فاكتم، وإذا تكلمت فاصدق، وإياك والعجلة فإن العرب كانت تكنيها أم الندامة.
واستكثر من الحسنات، وابعد عن المعاصي، واختر أصدقاءك بعناي.
واعلم أن أضعف الناس من ضعف عن كتمان سره، وأقواهم من قوى على غضبه.
لو تراحم الناس ما كان بينهم جائع ولا عريان ولا مغبون ولا مهضوم ولا كان بينهم من يشقي بالفقر.
ولا من يبكي من الحزن، ولا فقرت الجفون من المدامع، ولا طمأنت الجنوب في المضاجع، ولمحت الرحمة الشقاء من المجتمع.
الصدق خلق كريم من مكارم الأخلاق، يجب أن يتحلى الناس به، ليعيشوا آمنين، فكن صادقًا فى أقوالك وأفعالك؛ حتى تفوز برضا الله.
-
حسن اختيار الصديق
إن الصديق الوفي خير معين لك، تسعد بصداقته، وتسر بلقائه، ولا تمل مصاحبته.
فاحرص على مصاحبة الأخيار حرصًا شديدًا، وتجنب مصاحبة الأشرار حفاظًا على نفسك، وأطمئنانا علي مستقبلك، وأملا في مستقبل زاهر لوطنك.
مصر وطني، تاج فوق جبين الأمة العربية، وهي قلبها النابض هي أرض الكنانة تعز من يلجأ إليها وتذل من يعتدي عليها.
نيلها عذب للشاربين وأرضها سكن للاجئين خصبة تجود بالخير ولسمائها الصيت البعيد وأبناؤها معروفون بشهامتهم وجلدهم فى الحروب ومواقفهم لا تنسى.
هذه مصر ربت أبناءها على الشجاعة وصفاء الضمير.
المعلم رائد التربية فى كل عصر وأساس نهضة أمته، فهو الذي يربي أبناءه النشء على القيم الرفيعة وينشئهم على المبادئ السامية ويهديهم دائمًا وأبدًا للصواب.
حاملًا على عاتقه مسئولية التربية والتعليم لا يألو جهدا في إسعاد أبنائه التلاميذ يعمل مؤديًا دوره على أكمل وجه.
يا أبناء مصر إن مصر تفتخر بعلمائها العظماء، وإن الإنسان نحركه مجموعة من الأهداف يسعي جاهدًا للوصول إليها، وعلى أبناء الوطن أن يخلصوا العمل من أجل رفع رأس مصرفي كل مجال.
-
وطني
وطنى هو أرضي وبلادي التي نشأت عليها وشربت من مائها العذب السلسبيل، ودرجت تحت سمائها الصافية، وتغذيت من غذائها، وتنسمت عبير هوائها.
وطني هو أم الدنيا مصر، هواؤه لطيف وشعبه جرىء وليله سمر وسهر، تشم في ترابه عبق التاريخ، علماؤه أجلاء، وأبناؤه عظماء وعاملوه شرفاء، أحبه ملء الحياة، وأشعر فيه بالدفء.