تخطى إلى المحتوى

قصة وردت في أواخر سورة البقرة من بطلها وما هي؟

قصة وردت في أواخر سورة البقرة من القصص التي تواجدت في السورة الأطول بالقرآن الكريم، وهي التي نزلت آياتها في المدينة المنورة، وتبلغ آياتها 286 آية في العد الكوفي، و285 آية في العد المدني، وهي السورة الثانية في ترتيب القرآن الكريم بعد الفاتحة.

ومن أكثر القصص التي حملتها سورة البقرة هي القصة التي تواجدة في أواخر السورة، وفي التقرير التالي نخبركم عن أحداث القصة وبطلها.

قصة وردت في أواخر سورة البقرة

وقصة وردت في أواخر سورة البقرة جاءت بين ملك بني إسرائيل، وطلب من قومه قتل أحد الأشخاص الظالمين وسيقوم بتزويجه ابنته وسيمكنه من العرش.

وكان نبي الله داوود عليه السلام من الرماة البارعين في بني إسرائيل وهو أصغر أولاد أبيه الثلاثة عشر.

وخلال سيره ناداه حجر بأن يأخذه ليقتل به هذا الشخص الظالم، ونادى عليه حجر ثان وثالث.

وقام بني الله داوود بأخذ الثلاث أحجرة، ووضعهم في حافظته حتى ذهب إلى هذا الشخص.

فقال الشخص للنبي: لا أحب أن أقتلك، فرد عليه داوود ولكن أنا أحب أن أقتلك، ووضع يده في حافظته وأمسك بالـ3 حجرات، قبل أن تكون حجرًا واحدًا، قبل أن يرمي به الشخص وقتله.

وبعدما تخلص داوود عليه السلام من الشخص الظالم، أحبه بنو إسرائيل، وتخطى حبه للملك، الذي أمتلء قلبه بالحسد وعزم على قتل نبي الله داوود.

وأهل العلم نصحو الملك بعدم قتل داوود، ليقتلهم ويحاول قتل داوود، وندم على هذا الأمر بشدة.

وبعدها أنخلع الملك من ملكه وأعطى به داوود عليه السلام، وذهب ومعه 13 من أولاده ليقاتلوا في سبيل الله حتى قتلوا.

وإليكم أسماء قصة وردت في أواخر سورة البقرة:

قصة وردت في أواخر سورة البقرة: قصة طالوت وجالوت.

اقرأ:  من أولي العزم من الرسل الذين ذكرهم الله

اترك تعليقاً