تخطى إلى المحتوى

قصة إسلام عائلة غطاس في صيدا بلبنان

تثير الحكايات العتيقة، خاصة العقائدية منها فضول المصريين، فعلى الرغم من قدم هذه الواقعة إلا أن حقيقتها جعلتهم يبحثون عن قصة إسلام عائلة غطاس في صيدا.

وقصة إسلام عائلة غطاس في صيدا وقعت قبل عشرات السنين في مدينة صيدا بلبنان، وبدأت بقتل فتاة مسيحية في إحدى احتفالية المولد النبوي الشريف.

رصاصة طائشة من أحد المسلمين كادت أن تودي بحياة الفتاة المسيحية ولكن حدثت معجزة إلهية.. قصة إسلام عائلة بأكملها سوف تقرأها في السطور التالية.

قصة إسلام عائلة غطاس في صيدا

اقترب موعد المولد النبوي الشريف 2021 وأثيرت معه قصة إسلام عائلة غطاس في صيدا، والتي تزامنت مع هذه المناسبة الشريفة ولكن قبل 67 عامًا، بحسب الرواية.

في عام 1953 بمدينة صيدا جنوب لبنان كان المسلمون يحتفلون بمناسبة المولد النبوي الشريف بممارسة بعض العادات والتي من بينها إطلاق الطلقات النارية في الهواء.

إحدى الرصاصات الطائشة التي أطلقت في الهواء أصابت رأس فتاة مسيحية من إحدى كبرى العائلات الشهيرة في لبنان حينذاك، وهي عائلة غطاس.

أسرع أهل المدينة بالفتاة إلى أحد المستشفيات بمدينة صيدا في محاولة منها لإسعافها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، وبالفعل وصلت الفتاة إلى المشفى ولكن..

لم يكن باستطاعة الأطباء إسعاف الفتاة المسيحية وإنقاذها من الموت، فأشاروا إلى أسرتها بسرعة نقلها إلى مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت نظرًا لخطورة وضعها الصحي.

قصة إسلام عائلة غطاس في لبنان

ونُقلت الفتاة إلى مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت إعمالاً بنصيحة الأطباء، ولكن الطاقم الطبي اللبناني والأمريكي مجتمعين لم يتمكنوا من إنقاذ الفتاة أو إحداث أي تطور في وضعها الصحي.

ازداد نزف الثقب في رأس الفتاة، ولم يقو أحد على إيقافه، فصرخت الأم: أين أنت يا محمد؟ أين أنت يا من يسموك رسول المسلمين؟ تعال وشاهد ماذا فعلت أمتك بابنتي، فقد قتلوا ابنتي ليحتفلوا بولادتك.

اقرأ:  كريم العنكبوت لشعر ناعم وبشرة نضرة وصحية

وفي هذه اللحظة كان الأطباء يتشاورون فيما بينهم، من منهم سوف يخرج ليخبر الأم بأن ابنتها على شفا الموت، ويطلب منها الحضور لتوديعها وإلقاء نظرة الوداع عليها.

قصة إسلام عائلة غطاس

وتابعت الرواية قصة إسلام عائلة غطاس بأن دخلت الأم إلى غرفة ابنتها لتوديعها، لتصرخ الابنة التي تجلس على سريرها: أمي اغلقي الباب، أسرعي يا أمي لا تتركيه يخرج، أمسكيه.

صُدمت الأم من حالة ابنتها التي تحسنت في لحظات، ومن هو ذلك الشخص الذي تطلب منها عدم تركه يغادر الحجرة؟

سألت الأم ابنتها عن الشخص الذي تتحدث عنها، لترد ابنتها بأنه محمد، دخل إلى غرفتي ووضع يده على رأسي فالتئم الجرح وتوقف النزف، ولكنك عندما دخلت خرج هو.

على الفور نطقت الأم الشهادة وكل من كان شاهدًا على تلك الواقعة حينها، واعتنقت عائلة غطاس في صيدا بلبنان الإسلام بالكامل وكذلك الطاقم الطبي الأمريكي.

اترك تعليقاً