قال الدكتور مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، إن أحد أهم أسباب زيادة الوزن مع نهاية شهر رمضان المبارك، هي العادات الغذائية الخاطئة، مشيرًا إلى أن اليوم الرمضاني الصحيح غذائيًا يجب أن يقسم إلى أربعة وجبات رئيسية، الأولى هي فطور تمهيدي يشمل سائل سكري وحساء دافئ لتهيئة الجهاز الهضمي لتناول الإفطار الرئيسي.
وأضاف مجدي نزيه، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر فضائية «ON»: «بعد مرور نصف ساعة تبدأ وجبة الفطور الرئيسية وتشمل نشويات مقبول وبروتين مقبول وسلطة خضراء والأخيرة مهمة وللأسف بتبقى موجودة على السفرة لكن ملهاش مكان في المعدة بسبب النهم على بقية الأصناف».
وواصل «نزيه»: «الوجبة الثالثة بينية بين الفطور الرئيسي والسحور، لابد أن يكون فاكهة الموسم بحجم قبضة اليد، أو قطعة صغيرة من حلويات الشرقية يوم ويوم بالتناوب مع الفاكهة ثم السحور».
وأوضح رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، أن أحد أهم العادات الغذائية الخاطئة التي تسير في رمضان هي شيوع فكرة الوجبة الممتدة التي تبدأ من الفطور وحتى السحور ومع قلة الحركة والمكوث أمام شاشات التلفاز تحدث الأضرار في طليعتها زيادة الوزن الذي نعاني منه مع نهاية شهر رمضان المبارك».
وتابع، أن أهم المخاطر الخاصة بالسلوك الغذائي الخاطئ ليس في تناول السكريات والنشويات لكن في قلة الحركة والنشاط مع زيادة الرفاهية وتقدم الوسائل التي تقلل المخاطر، محذرا مما أسماه الأغذية مركزة الطاقة تشمل ثلاث مواد رئيسية مجتمعين وهي موجودة في كل صنوف الحلوى الشرقية والغربية.
وأضاف الدكتور مجدي نزيه، أن المشكلة التي تقابلنا مع نهاية شهر رمضان المبارك مثل زيادة الضغط والكوليسترول عالي نتيجة النهم والانكباب على تناول الطعام خلال شهر رمضان المبارك.