أجرى الموسيقار حلمي بكر، مداخلة هاتفية مع برنامج «تفاصيل» عبر شاشة «صدى البلد 2»، هي الأولى منذ حالة الجدل التي أثيرت في الأيام الماضية بشأن مزاعم اختطافه من قِبل زوجته.
وقال بكر، إنه يفضل التزام الصمت إزاء ما يُثار، ويكتفي بمشاهدة هذا الأمر وما يتم ترديده مما سماها «تفاهات».
وأضاف: «أنا بحبكم بس مش عارف حالة الحب اللي عندكم ليّا شكلها إيه، يا أتكلم وأقول كلام فاضي يا إما أتهاجم.. فبسكت وخلاص.. أنا موصلتش إني أبقى تافه.. أنا بسمع وسعيد جدا إن خيبتنا بقت تقيلة».
وتابع: «أنا بسيب اللي يحصل يحصل وأنا بتفرج.. ومفيش حاجة تخليني أنشغل .. أنا هتكلم في تفاهة؟».
وكان رجل الأعمال هشام بكر ابن الموسيقار حلمي بكر، قد اتهم زوجة والده باختطافه وتعذيبه رغم الحالة الصحية الصعبة التي يمر بها.
وقال رجل الأعمال المقيم في ولاية تكساس الأمريكية، إنه تلقى اتصالا هاتفيا من عمه يطالبه فيه بالقدوم سريعا إلى مصر، لأن الموسيقار حلمي بكر يعيش أيامه الأخيرة، بسبب تدهور حالته الصحية.
وتحدث هشام عن أن هناك أزمة أخرى يعيشها والده بخلاف أزمته الصحية، تتمثل فيما يتعرض له من زوجته الحالية وعائلتها، بعدما أخرجوه من منزله في منطقة المهندسين، ونقلوه إلى منطقة “أرياف” في محافظة الشرقية، وهو أمر لا يليق بحلمي بكر.
وأكد الابن أنه كونه لا يستطيع التواصل مع والده، لأن زوجته الحالية حصلت على هاتفه ولا تسمح له بالرد على أحد، بعدما سيطرت على والده، وتتخذ القرارات بدلا منه.
في المقابل، ردّت الزوجة سماح القرشي قائلة إن حالة بكر تدهورت بشكل كبير بعد الأنباء التي ترددت على خلال اليومين الماضيين، والتي وصفتها بـ«الأخبار المستفزة».
وأضافت أن بكر كان قيد الاحتضار قبل ثلاثة أشهر، حيث تدهورت حالته بشكل كبير خلال شهر ديسمبر الجاري.
وأوضحت أن الحالة تقدمت كثيرًا في الفترة الأخيرة بعدما نال الرعاية اللازمة، قبل أن تتدهور مجددا قبل يومين (تزامنًا مع الأنباء التي ترددت عن اختطافه وتعذيبه).
وأشارت إلى أن ابن حلمي بكر (الذي وجه لها الاتهامات) كان موجودًا في مصر في شهر ديسمبر الماضي، لكنه لم يكن لديه وقت لزيارة والده والاطمئنان عليه.
ونفت القرشي، ما تردَّد على نقل حلمي بكر من شقة بحي المهندسين إلى محافظة الشرقية، واصفة ما أثير في هذا الصدد وتحديدًا الحديث عن اختطافه بالأمر المستفز.
وأكّدت أنها سألت الطبيب الذي يتابع الحالة، عن إمكانية خروجه وتحركه لمكان آخر، فجاءه الطبيب إلى المنزل وأعطاهم الموافقة على إمكانية سفره.
وكشفت القرشي، عن رد فعل بكر على الاتهامات التي وُجهت إليها، قائلة إنها طالبها بعدم الرد على هذه الأمور، وتابعت: «هو قال اللي بيحصل ده عيب وميصحش وأنا مش صغير لده»، وأشارت إلى أن بكر شعر بالاستياء على اسمه وتاريخه.
