تخطى إلى المحتوى

فجأة بتحس إنك مخنوق؟.. اعرف السبب والعلاج

يشعر كثير منا بحالة من الضيق أو الحزن بشكل مفاجئ دون أسباب واضحة، وفي الغالب ينتابنا هذا الإحساس بمجرد الاستيقاظ من النوم، أو حتى في الأوقات التي تستدعي الشعور بالفرح والسعادة.

فما السبب وراء هذه الحالة؟ وهل تكرارها يتسبب في مضاعفات أو مشاكل نفسية أخرى؟ وكيف يمكن التخلص منها؟.. في هذا التقرير يُجيب «» عن هذه التساؤلات، من خلال الاستعانة باستشاري الصحة النفسية الدكتور محمد هاني، وخبيرة العلاج بالطاقة، إنجي سلامة.

الأسباب

يقول الدكتور محمد هاني، إن السبب الرئيسي لحالة الضيق المفاجئ، والتي تسمى علميا بالاكتئاب المزاجي، هو تراكمات لمشاكل كثيرة نتجاهلها وقت حدوثها، ولا نرغب في التحدث فيها ونتظاهر وكأنها لم تسبب لنا أي إزعاج إلا أنها في الحقيقة عكس ذلك.

ويضيف: «كما أن التفكير في المشاكل يكون غالبا في الليل، وقبل النوم، لأن مشاغل الحياة اليومية تلهينا عنها، وبمجرد أن نشعر بالفراغ نبدأ في التفكير في كل المشاكل والضغوط التي تواجهنا، وبالتالي يخزن الجسم طاقة سلبية تتسبب في شعورنا بالضيق أو الخنقة بمجرد الاستيقاظ من النوم».

انتبه.. 7 علامات تخبرك أن «المكتئب» ينوي الانتحار

المضاعفات

يؤكد «هاني» أن الاكتئاب المزاجي (الضيق المفاجئ) في الحالات الطبيعية يستمر لفترة مؤقتة وقصيرة، قد تصل لساعات فقط، وقد يستمر لفترات طويلة أو يتحول إلى اكتئاب مرضي إذا كان الشخص الذي يتعرض له محبط أو ضعيف الشخصية، ويواجه مشاكل وضغوط كثيرة في حياته إلا أنه يستسلم لها ولا يحاول حلها.

واتفقت مع ذلك، خبيرة العلاج بالطاقة، إنجي سلامة، التي أكدت أن تكرار الشعور بنوبات الضيق المفاجئ يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل نفسية أكبر كالاكتئاب أو التوتر، فضلا عن ما يصاحب هذه المشاكل النفسية من أمراض عضوية، وعلى رأسها ضعف الجهاز المناعي للجسم.

اقرأ:  حل امتحان اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي محافظة القليوبية 2023 الترم الثاني

7  نصائح تحقق لك السعادة اليومية

نصائح

يقدم استشاري الصحة النفسية عدد من النصائح التي تساعد على التخلص من حالة الضيق المفاجئ لتجنب مضاعفاتها المختلفة، نوضحها فيما يلي:

– تحدث مع الأشخاص المقربين منك عن أي مشكلة تزعجك أو تسبب لك الضيق والحزن، لأن كتمان هذه المشاعر هو السبب الرئيسي للاكتئاب المزاجي.

– ممارسة أي نشاط محبب بالنسبة لك، كتناول مشروبك المفضل مثلا، بمجرد الشعور بهذه الحالة.

– أخذ فترة راحة من العمل، والخروج مع الأصدقاء للتنزه والترفيه عن النفس.

ومن جانبها، قدمت خبيرة العلاج بالطاقة عدد من النصائح الآخرى، هى:

– اجلس بمفردك في مكان هادئ وفكر في جميع المشاكل التي تمر بها، ثم فكر في مدى امكانية حلها.

– الاهتمام بالجانب الروحاني، والتقرب من الله بالصلاة والدعاء.

– الاغتسال بماء البحر، أو «ملح البحر» وهو متوفر في الصيدليات ومحلات العطارة، لأنه يساعدك على التخلص من الطاقة السلبية، ويجدد الطاقة الإيجابية، لاحتوائه على مادة اليود الغنية بأوميجا 3، والتي تزيد هرمون السعادة «السيرتونين» في الجسم.

– ممارسة الرياضة، لأنها تساعد على التخلص من الطاقة السلبية أيضا.

أنت غبي عاطفيا؟.. 8 أعراض هتجاوبك ولو كده يبقى تتعالج

اترك تعليقاً