تخطى إلى المحتوى

غدا.. دار تنظم حفل توقيع ومناقشة رواية صدى يوم أخير

تنظم دار حفل مناقشة وتوقيع رواية “صدى يوم أخير” للكاتب الراحل إدوارد الخراط والكاتبة والروائية مي التلمساني، والصادرة حديثا عن دار ، غدا السبت في تمام الساعة السابعة مساء بمبنى قنصلية بوسط البلد، بحضور الكاتبة مي التلمساني.

ومن المقرر أن يناقش الرواية الدكتور إيهاب الخراط، ويدير النقاش الإعلامي خالد منصور.

وكانت الكاتبة والروائية مي التلمساني تحدث في وقت سابق في تصريحات خاصة لـ “” حول الرواية وكتابتها قائلة: لم يكن هنالك أي قيود في كتابة الرواية الشئ الوحيد الذي كان متفقا عليه من البداية هو أن يكتب إدوارد الخراط الحلقة الأولى ثم أخذت أرد عليه، وهو يرد علي حتى أصبح الأمر سجالا بيننا.

الرواية هي كتابة تجريبية وتجربة فريدة وعظيمة جمعت جيلين مختلفين أعتقد أن تلك التجربة لم تحدث كثيرا ليس في العالم العربي فقط، بل ربما في العالم كله، إدوارد تخلى عن كتابته الأقرب لتراثية، وأنا أيضا تخليت عن منطقة راحتي حتى يذهب كلا منا إلى منطقة الآخر.

ومن أجواء الرواية نقرأ:
“رواية واحدة مكتوبة بيدَيْن.
مخطوط تاه ما يقرب من عشرين عامًا، وعاد للظهور.. صدفة.
رجل وامرأة ارتبط مصيرهما فى رواية، حدثت وربما لم تحدث أبدًا.
بين «ليلى» الصحفية و«إدريس» الفنان البوهيمى، رتعَ خيال كاتبَيْن صديقَيْن، من جِيلين مختلفَين، بعيدَيْن وقريبَيْن فى الوقت ذاته، تشاركا فى كتابة نص نُشر مسلسلًا فى مجلة لندنية قبل سنوات، وها هو يُنشر للمرة الأولى فى كتاب، مُرددًا صدى تجربة مثيرة خاضاها معًا ذات شتاء بعيد”.

إدوار الخراط هو كاتب وروائي مصري ولد بالإسكندرية، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام 1946م، عمل في مخازن البحرية البريطانية في الكبارى بالإسكندرية، ثم موظفا في البنك الأهلي بالإسكندرية، عمل بعدها موظفا بشركة التأمين الأهلية المصرية عام 1955م، ثم مترجما بالسفارة الرومانية بالقاهرة.

اقرأ:  الفرقة المسرحية الإسبانية «أبريجو تياترو» تشارك في مهرجان المسرح الدولي لشباب الجنوب بقنا

صدر لإدوار الخراط أكثر من 50 كتابًا قصصيًا أو شعريًا أو نقديًا، ومن مؤلفاته: المجموعة القصصية “حيطان عالية”، رواية “رامة والتنين”، رواية “الزمن الآخر”، رواية “أضلاع الصحراء”، ورواية “يقين العطش”.

مي التلمساني كاتبة وروائية مصرية من مواليد القاهرة. تعمل أستاذاً للدراسات العربية والسينمائية في جامعة أوتاوا بكندا، ونشرت لها أربع روايات هي “دنيا زاد” (1997)، “هليوبوليس” (2000)، “أكابيللا” (2012) و”الكل يقول أحبك” (2021)، وثلاث مجموعات قصصية، ترجمت روايتها “دنيا زاد” إلى ثماني لغات وحازت على جوائز في مصر وفرنسا.

نشرت أبحاثها الأكاديمية في مجالات السينما والفنون والثقافات الشعبية. في عام 2021 حصلت على وسام الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية برتبة فارس، اعترافاً بجهودها بمجالات الثقافة والفنون والآداب.

اترك تعليقاً