تخطى إلى المحتوى

علم النفس المرضي

علم النفس المرضيعلم النفس المرضي

علم النفس

يعتبر علم النفس من أكثر العلوم الإنسانية التي تفيدنا في فهم الفرد وفهم كيفية وتفكيره وكذلك فهم آلية التفكير لديه, فهو يدرس جميع مراحل حياته،من بداية طفولته حتى شيخوخته، ويعمل على فهم ودراسة سلوك الإنسان.

لذلك اجتهد علماء علم النفس في فهم كيفية وطريقة عمل دماغ الأشخاص التي تؤثر على سلوك الأفراد في المجتمع, فهو يعطي أصحابه القدرة على توقع تصرفات الأشخاص

في المستقبل ومعرفتها بناءًا على أسس علمية، فعلم النفس لايدرس سلوك الإنسان الخارجي فقط بل يهتم ويدرس السلوكيات الداخلية كذلك لدى الأفراد, ويدرس أيضًا سلوك الحيوانات،لفهم كيفية تصرفاتهم حتي يستطيع الإنسان التعامل معهم.

تقدم منصة أدواتك جميع المعلومات حلو علم النفس المرضي.

علم النفس المرضي

يعالج علم النفس المرضي الأمراض العقلية ويفسرها معالجة هذه الحالات وكذلك يعالج المشاكل العاطفية التي تصيب الفرد نتيجة عوامل اجتماعية أو نفسية، أو وراثية أو بيولوجية، وهذه المشاكل تؤثر على سلوكه.

حيث عالج هؤلاء المرضى على أيدي أطباء نفسيين عن طريق الأدوية أو بعض العلاجات التي تحدد نوع المشكلة من خلال معايير محددة معروفة في علم النفس المرضي.

وقديمًا كان يعتقد البعض أن المرضى النفسيين هم أشخاص تملكتهم الأرواح الشريرة والشياطين، ويعتبروا منبوذين اجتماعيًا وكانوا يقومون بتعذيبهم وقتلهم، وكان يحدث ذلك خاصة في القرن السادس عشر والسابع عشر.

نشأة علم النفس المرضي

حيث اعتقد الطبيب أبقراط أن هذه الأمراض العقلية والجنون الذي يصيب الإنسان هي نتيجة عدم توازن السوائل في الجسم وهي ترجع إلى أمراض توجد بالدماغ.

وتأثر عالم النفس النمساوي الجنسية سيجموند فرويد بطريقة علاج روسو، حيث كان يتبع روسو طريقة الحوار بين أخصائي،التحليل النفسي والمريض لعلاج المرضى النفسيين.

اقرأ:  حلل تيفال زهران بأنواعها و المواصفات والأسعار وطريقة الشراء اونلاين

أكد أفلاطون فكرة انسجام العقل والروح مع الجسد كوحدة واحدة، وأي خلل في هذا الانسجام سيؤدي إلى خلل وضيق داخل الفرد.

مفهوم علم النفس المرضي

هو العلم الذي يدرس الأمراض العقلية أو أي مظهر للسلوك غير طبيعي التي قد تدل على وجود خلل أو ضعف نفسي، ودراسة المرض دراسة علمية، لمعرفة سببه وطبيعته والعواقب التي ستحدث إذا لم يتم معالجته.

وينفرد علم النفس المرضي عن الكب النفسي كونه يعالج المرضى بناءًا على أسس علمية بدلًا من الممارسة الطبية.لا يوجد فرق كبير بين علم النفس المرضي وعلم النفس النفسي، من حيث الاضطرابات العقلية التي تعتبر إعاقة للمجتمع.

أطباء علم النفس المرضي

عمل الطبيب النفسي وخاصة في علم النفس المرضي على معالجة مرضى الاضطرابات النفسية والعقلية ويتم ذلك عن طريق جلسات محددة أو بالأدوية داخل المشفى، فالطبيب يحدد العلاج بناءًا على وصف الأعراض التي يمر بها المريض النفسي.

تأسيس علم النفس

كان هناك العديد من الامراض النفسية والعقلية مثل الهيستيريا والصرع والخرف المبكر والكثير من الأمراض التي تحول حياة الفرد إلى جحيم وللذين حوله أيضًا.

وكان هناك عالمين يتنافسان في حلبة علم النفس بفهم آلية الطبيعة البشرية وسبب سلوك الإنسان الغير طبيعي ويحددون الدافع وراء هذا السلوك، وسبب هذه الأمراض العقلية الكثيرة وكان ذلك خلال النصف الأول من القرن العشرين.

لكن مناهج العالمين اختلفت عن بعضها فأحدهما كان يركز على دراسة علم اللاوعي الفردي والآخر على اللاوعي الجماعي, وهما العالمين، سيمغوند فرويد مؤسس التحليل النفسي

وهو نمساوي الأصل والآخر العالم السويسري كارل جوستاف يونغ مؤسس علم النفس التحليلي، حيث تفوق العالم فرويد في مجال علم النفس, فهو شارك في نشأة الثقافة المعاصرة وكذلك الحياة اليومية وقد اجتذب حوله العديد من الأنصار.

اقرأ:  كرسي هزاز للأطفال مميزاته وعيوبه وكيفية استخدامه مع مراحل الطفل العمرية

ولكن لاننسي تأثير العالم يونغ فهو احتل المرتبة الثانية بعد فرويد مباشرة، فالفضل يرجع ليونغ في انتشار المصطلحات النفسية بين العامة، والتفريق بين الشخصيات مثل الشخصية الانطوائية والشخصية الانبساطية والدراسة الشاملة لمفوم اللاوعي الجمعي.

تاريخ علم النفس

يعد اهتمام الإنسان بتأمل ودراسة سلوكه الذاتي وسلوك من يحيط به قديم قدم وعي الإنسان بوجوده ووجود الأخرين, ومع بداية القرن التاسع عشر.

بدأت العديد من المحاولات التجريبية لدراسة العديد من الموضوعات مثل دراسة علم النفس والتفكير والتعلم.ويعد علم النفس من العلوم القديمة

التي ظهرت ضمن العلوم الفلسفية لذلك حاول العلماء الفلاسفة عمل بعض الدراسات مثل دراسة علم النفس لتفسير أسباب سلوك الأنسان الظاهري، بسبب سعي الإنسان قديمًا إلى فهم بعضهم البعض ولهذا السبب سعى العلماء لتلبية هذه الحاجة الإنسانية.

وظهرت من هذه التصورات التي تصورها العلماء العديد من النظريات الفلسفية النفسية كنظرية للمعرفة ونظرية الوجود, فلسفة العقل، والقيم وغيرها من النظريات.

اترك تعليقاً