حذر علماء أمريكيون، من ارتفاع إصابات حمى الضنك بنسبة 200%، مؤكدين أن الزيادة الكبيرة في معدل الإصابات تثير القلق، وفقًا لـ وسائل إعلام أمريكية.
ارتفاع إصابات حمى الضنك
وتتزايد حالات الإصابة بحمى الضنك، ففي الفترة ما بين الأسبوع الـ 31 من عام 2024، إذ أفادت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية بوجود أكثر من 11 مليون حالة مشتبه بها من حالات حمى الضنك.
ويمثل هذا زيادة بنسبة 235% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023 و418% مقارنة بمتوسط السنوات الخمس الماضية، بحسب التقرير.
انتشار حمى الضنك
وتنتشر حمى الضنك بشكل أكبر في المناخات الحارة والرطبة المعرضة للبعوض، تحول المرض من مشكلة موسمية نادرة في البيئات الاستوائية إلى أزمة صحية عامة عالمية.
ويحاول خبراء الأمراض والأطباء إيجاد السبل لوقف انتشار حمى الضنك، وهم يحذرون من أن تأثيرات التحولات المناخية والهجرة والتحضر أثبتت أنها مواتية لانتشار المرض، لذا، فقد حان الوقت الآن لكي تبدأ جميع الدول في التخطيط لاستراتيجيات الرعاية الصحية للاستعداد.
وقال أندريه سيكويرا، الذي يقود البرنامج العالمي لحمى الضنك في مبادرة الأدوية للأمراض المهملة: لا يمكننا أن نصرف تركيزنا عن الإدارة المناسبة لحالات حمى الضنك وعلاج المرض إذا كنا نريد إبقاء الناس على قيد الحياة.
وعلى الرغم من أن العديد من حالات حمى الضنك طفيفة، إلا أن الحالات غير المعالجة قد تؤدي إلى مشاكل في التنفس ونزيف من الأنف واللثة وقيء مستمر والوفاة، كما أن ارتفاع درجة حرارة كوكبنا بشكل مستمر يؤدي إلى توفير ظروف أكثر مثالية لانتشار الأمراض، ويرجع هذا جزئيًا إلى أن البعوض الذي ينشر حمى الضنك يجد أرضًا جديدة للتكاثر.
ويعد فيروس زيكا وفيروس غرب النيل من بين الأمراض الأخرى التي ينقلها البعوض والتي شهدت ارتفاعات حادة، في حين شهد مرض حمى الوادي ينتشر عن طريق الفطريات، وظهر من جديد في بعض الولايات الغربية في الولايات المتحدة.
