تخطى إلى المحتوى

عائلة سائق أوبر ترد على أسرة فتاة الشروق: ابننا مظلوم وحقه هيرجع ودليل براءته مع بنتكم| فيديو

التقى القاهرة 24 بأسرة سائق أوبر المتهم في واقعة فتاة الشروق، والتي كشفت عن تفاصيل الواقعة ومجرياتها، وما حدث فيها وبعدها، ولحظة القبض عليه، وسردت تفاصيل حياته والقضية التي اتهم فيها، وسبب عجزه وإصابته، وكواليس اللحظات الأخيرة قبل حبسه على ذمة التحقيقات.

زوجة سائق أوبر تروي تفاصيل الواقعة

في البداية تحدثت زوجة سائق أوبر المتهم، في أول ظهور إعلامي لها عبر القاهرة 24، وقالت إنها متزوجة من السائق محمود هاشم، الذي يبلغ من العمر 34 عاما، منذ 9 سنوات، ولديها منه 3 أبناء، ولم ترى منه سوءا قط، فكان نعم الزوج طيلة الفترة الماضية.

أما عن تفاصيل حادث فتاة الشروق، فأشارت الزوجة إلى أنها أول من علمت بالواقعة، بعد تلقيها مكالمة من زوجها يخبرها بالأمر، وأن حبيبة الشماع زبونة أوبر التي كانت تستقل سيارته، قفزت من السيارة بعد مشادة كلامية حدثت معها، وأنه هرب من مسرح الواقعة، لتطلب منه العودة إلى الفتاة، لكنه خشى ضبطه، وخاف من تعدي المارة عليه، فقرر العودة إلى منزله.

وأضافت زوجة المتهم في واقعة فتاة أوبر أن زوجها بات ليلته قلقًا، وفي اليوم التالي اعتذر لرب عمله عن الحضور، وكان يعلم أنه سيتم القبض عليه لا محالة، في الوقت الذي كان يحاول الوصول إلى الفتاة ليطمئن عليها، لكن لا سبيل له إلى ذلك، فقرر النزول من شقته لتنظيف المسجد الخاص بوالده استعدادًا لاستقبال المصلين، حتى حضرت قوات الشرطة وألقت القبض عليه.

شقيقة سائق أوبر فتاة الشروق

ومن جانبها، قالت شقيقة سائق أوبر في واقعة الفتاة حبيبة الشماع، إن الرواية التي روتها فتاة أوبر كما عرفت إعلاميًا، لا يمكن تصديقها، حيث إنها تعتمد على ما تخيلته هي، وليس ما حدث على أرض الواقع، فشقيقها لا يمكن له خطف أحد، فهو فقط استخدم زجاجة البرفان ماركت سكيب الشعبية الشهيرة، لتخفيف حدة رائحة السجائر الموجودة بالسيارة، كما أن سرعة السيارة كانت قانونية على طريق السويس محل حدوث الواقعة.

اقرأ:  وزيرة التضامن: اختيار المنيا لتنفيذ مشروع تحسين المعيشة لعمل 40% من أهلها بالزراعة

وأردفت هبة هاشم شقيقة سائق أوبر، أن الفتاة قفزت من السيارة بتهور واضح منها، وليس من المنطقي أن تقوم بذلك لمجرد الشك، فلا توجد بصمات لشقيقها على الكرسي الخلفي، ما يعني أن شقيقها لم يلمس الفتاة أو يتعدى عليها، وأن الشاهد في الواقعة، استمع للفتاة في لحظة كانت خرجت فيها عن شعورها، وأصيبت بتشنجات، وروايتها غير واضحة.

صهر سائق أوبر يكشف الحياة الخاصة لسائق أوبر

وكشف ياسر صهر محمود هاشم المتهم في واقعة فتاة أوبر حبيبة الشماع، عن تفاصيل حياة المتهم، والذي قال إن صهره يتمتع بالحياء، بعيدًا كل البعد عن المشادات والمشاجرات، ولم يسبق له أن تعرض لمشكلة ما، وليس من طبيعته أن يكون مجرما، وأجاب على سؤال أن المتهم سبق اتهامه في قضية مخدرات، بأن القضية التي سبق اتهامه فيها هي قضية تعاطي مخدرات، كانت في سنة 2011 على أحد شواطئ محافظة الإسكندرية.

وأشار إلى أن أحد أفراد الشرطة حرر له محضرا، وحكم فيه بالحبس 3 سنوات غيابيا، ولم يعلم عنه السائق شيئا حتى تم استيقافه في أحد الأكمنة، وحصل على البراءة في الجلسة الأولى لإعادة محاكمته، وعن تفاصيل إصابته بالعجز، أشار إلى أنه تعرض إلى البتر في يده حال عمله في أحد مصانع البلاستيك، ولديه شهادة من وزارة التضامن تفيد عجزه.

جيران سائق أوبر: عمرنا ما شوفنا منه حاجة وحشة

ولم تختلف رواية الجيران عن رواية الأسرة، حيث بدأوا في سرد الصفات الحميدة لسائق أوبر المتهم في واقعة الشروق، وعن طيبة خلقه، وأنهم لا يصدقون الأخبار المتداولة عنه، أو أنه من الممكن أن يختطف أحدا، وأن دليل براءته سيكون مع الفتاة في حالة استفاقتها واستقرار حالتها الصحية، لأن شهادتها ستحمل الكثير من تفاصيل الواقعة، وقد تؤكد أقوال جارهم، أن تصرفاته كانت عفوية، ولا يقصد منها خطفها.

اقرأ:  أخبار التعليم اليوم| تدشين مجلة علمية دولية للبحوث الحديثة في التربية

اترك تعليقاً