تخطى إلى المحتوى

طارق الشناوي: مازلنا نفتقد وجود عمل استعراضي غنائي يوازي الفوازير على شاشة رمضان

• عودة يحيى الفخراني ورقة رابحة.. ونيللي كريم رهان مضمون.. والجمهور ينتظر ما سيقدمه فريق “الحشاشين”
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إنه رغم كثرة الأعمال الدرامية، إلا أننا مازلنا نفتقد تواجد عمل استعراضي غنائي على شاشة رمضان في السنوات الـ10 الأخيرة، مشيرا إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون العمل فوازير، ولكن الأمر يتطلب وجود كاتبا ومخرجا ونجوما يمكنهم تقديم الاستعراض بشكل يوازي فوازير رمضان.

وأكد الشناوي، في تصريحات لـ””، تنوع الخريطة الرمضانية للعام الجاري، موضحا غياب بعض الأسماء ارتبط وجودها برمضان مثل يسرا، والتي كانت متواجدة بشكل دائم من 30 عاما، والتي غابت هذا العام بقرار منها.

وتابع، “اعتقد أنه كان قرار صائب لأنها لم تجد السيناريو المناسب، ومن وجهة نظري اختياراتها الأخيرة في الدراما لم تكن على مستوى الترقب لظهورها على الشاشة، وبالتالي فإن غيابها هذا العام بعكس قناعتها بأن المسألة ليست تواجد سنوي بقدر ما يجب أن يكون هناك عمل يستحق الحضور”.

وأوضح الشناوي، أن عودة يحيى الفخراني ورقة رابحة، باعتباره طبق رمضاني شهي ارتبط بموسم رمضان لما يقترب من النصف القرن، وفي السنوات الـ10 الأخيرة، كان يتواجد عام ويغيب عام، ولكنه هذه المرة غاب عامين، ويعود الفخراني مع “عتبات البهجة” المأخوذ عن رواية لإبراهيم عبدالمجيد، قائلا: “لدي أمل كبير في أن يعود الفخراني هذا العام بقوة، فمعه مخرج كان واحد من أهم المخرجين في الدراما التليفزيونية ولكنه ابتعد.

وأكد أنه له محاوتين في الفترة الأخيرة، ولكنه لم يحقق النجاح المرجو منهما، والرهان الآن على مدى استيعاب مجدي أبو عميرة للمفردات الحديثة في الإخراج.

وقال الشناوي: الإخراج التليفزيوني ليس مجرد إبداع مخرج في اختيار اللقطات، ولكن يدخل فيه التقنيات والتصوير الحديثة، والتكنولوجيا التي أسفرت عن تفاصيل عديدة، متابعا “اعتقد أنه في حالة استيعاب أبو عميرة للمفردات الجديدة سيعود للقمة، لأنه حظى بلقب “ملك الفيديو” بسبب تقديمه عدد من الأعمال الناجحة، التي قدمها في عقد الثمانينيات والتسعينيات، إلى بدايات الألفية ثم ابتعد، ونحن نترقب عودته مع أن الرواية من الروايات الجيدة جدًا”.

اقرأ:  الأرصاد: طقس اليوم مائل للحرارة على أغلب الأنحاء.. والرياح مثيرة للأتربة غرب البلاد

وأكمل، “بالتأكيد سانتظر مسلسل الحشاشين، وهو عمل مصروف عليه بقوة، وتقريبًا هو الحاصل على أكبر ميزانية هذا العام، لأنه تاريخي وبطولة نجم كبير هو كريم عبد العزيز، ومخرج وكاتب متميزان، هما بيتر ميمي وعبدالرحيم كمال، وبه عناصر يجعلنا نترقبه، واتمنى أن يكون انتظارنا في محله”.

وتناول الشناوي أيضًا مسلسل “الكبير قوي الجزء الثامن”، مؤكدا أن كان أنجح الأجزاء الجزء السادس، وفي السابع تراجع قليلًا، ويرى الشناوي أن رهان هذا المسلسل سيكون أن يعود للنجاح الذي حققه في العام قبل الماضي، وهو أكثر مسلسل له أجزاء في تاريخ الدراما المصرية، لم يصل مسلسل آخر لهذا العدد من الأجزاء، في الدراما المصرية.

وقال طارق الشناوي: “المداح” عمل مصنوع ليتفق مع حالة حمادة هلال، والجانب التصوفي الغنائي الذي يقدمه، وبالتالي فهو ممتد معه، أما “كامل العدد” اتمنى أن يكون الجزء الثاني على قدر نجاح الأول، مؤكدا سعادته بعودة نيلي كريم بـ”فراولة” وأنها تعود بمسلسل 15 حلقة، وارتبطت نيلي بالتواجد على شاشة رمضان من 2012 مع “ذات”، و10 سنوات في رمضان ورقة مضمونة الجمال يترقبها الجمهور.

وتابع، هناك نجمات تحاول التواجد مثل غادة عبدالرازق، لأنها في مرحلة ما كانت النجمة الأولى، وقدمت مجموعة من الأعمال منها “زهرة وأزواجها الخمسة”، و”سمارة”، حقتت من خلالهم أعلى درجات المشاهدة، ثم تراجعت عن القمة، وجاء تراجعها بسبب مشاكل في اخترياراتها، والمطلوب منها اختيار عمل فني قوي ثم الدور، واتمنى أن تستعيد هذا العام نجاحها القديم، لأنها قطعًا مستشعرة أنها لم تعد على القمة، موضحا أن مساحة المشاهدة لها تراجعت في السنوات الأخيرة بشكل واضح.

اترك تعليقاً