تخطى إلى المحتوى

شهر طوبة 2024.. متى يبدأ وينتهي؟

يعتبر شهر طوبة من أشهر التقويم القبطي، والذي يتزامن معه انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، مما العديد للبحث عن موعد بداية شهر طوبة 2024 وموعد نهايته، وذلك استعدادًا لما سيحدث من غير في حالة الطقس الشتوي.

شهر طوبة هو خامس الشهور القبطية، وسيوافق في عام 2024، أن يكون ضمن تقويم عام 1740 القبطي، وهو أكثر الشهور القبطية برودة واخفاض في درجات الحرارة، حيث يعتبره الكثير من خبراء الأرصاد الجوية ذروة فصل الشتاء.

ويسبق شهر طوبة في ترتيب التقويم القبطي شهر كهيك، والذي يتسم بأن ساعات النهار فيها وطول ساعت الليل، بينما يأتي بعد انتهاء شهر طوبة شهر أمشير المعروف بالرياح الشديدة المثيرة للأتربة والرمال وتغير درجات الحرارة بين الانخفاض والارتفاع.

ومن أكثر ما يميز شهر طوبة عن غيره من شهور السنة القبطية، هو أنه مقسم على ثلاثة أقسام كل قسم منها يمتد إلى 10 أيام، ويتسم القسم الأول وهو يبدأ من يوم 1 وحتى يوم 10 من شهر طوبة بالبرودة وانخفاض درجات الحرارة.

بينما القسم الثاني من شهر طوبة وهو يبدأ من يوم 11 وحتى يوم 20 من الشهر نفسه بالزعابيب أو كثرة هبوب الرياح المثيرة للأتربة والرمال، أما العشرة الأخيرة من شهر طوبة فهي تتسم بأن يبدأ الطقس في الدفء وارتفاع درجات الحرارة.

موعد شهر طوبة 2024

يحل علينا شهر طوبة بحسب الحسابات الفلكية في يوم التاسع من شهر يناير 2024، ويستمر الشهر على مدار حوالي 30 يومًا كامل حيث ينتهي في الثامن من شهر فبراير 2024، لأن شهر يناير يستمر لمدة 31 يوما.

ويشار إلى أن شهر طوبة يعتبر من أشهر الشهور القبطية لما فيه من انخفاض شديدة في درجات الحرارة، وسقوط الأمطار حتى أنه يتم ضرب الأمثلة عليه تندرًا به، والتي يأتي من بينها «طوبة تخلي الصبية الشبة كركوبة»، وذلك في إشارة إلى ما يشهده الشهر من انخفاض شديد في درجات الحرارة يؤثر على الصحة العامة للجميع.

اقرأ:  أسعار جامعة المستقبل 2022-2023 ومصاريف التقديم والسكن والانتقالات

ويرجع لأصل في تسمية شهر طوبة بهذا الاسم إلى كلمة طوبيا في اللغة المصرية القديمة، ومعناها الغسيل أو التطهير، وذلك بسبب سقوط الأمطار التي تقوم بغسل الأرض الزراعية والمباني والأشجار.

ومعروف عن شهر طوبة نمو الأشجار والنباتات وتخصيب التربة التي تكون بحاجة للمياه العذبة والري، كما أن المصريين القدماء كان يعتبرون طوبة أو موسم النمو الذي كان يُعرف باسم «البروييتد».  

اترك تعليقاً