فيما يأتي شعر قصير عن العيد الوطني العماني الذي يطل على العمانيين كل عام في الثامن عشر من شهر تشرين الثاني / نوفمبر، ففي هذا اليوم من كل عام يحتفل العمانيّون بذكرى طرد المحتل الأجنبي الذي عاث في أرض عُمان فسادًا حتى استطاع أجداد العمانيين طردهم وإعطاءهم درسًا قاسيًا لن ينسوه، وفيما يأتي وقفة مع بعض الأشعار التي يمكن أن تُقال في هذه المناسبة السعيدة التي يحبها الشعب العُماني.
العيد الوطني العماني 52
إنّ العيد الوطني العُماني هو اليوم الذي يحتفل فيه العُمانيّون بذكرى الاستقلال عن الاحتلال البرتغالي الذي صار يغزو العالم الإسلامي بعد سقوط غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس، فصاروا يقومون بأعمال انتقامية فغزوا كثيرًا من البلدان الإسلامية مثل عُمان وبعض الدول الإفريقية غير العربية، وفي هذا اليوم يحب العمانيّون أن ينشدوا وطنهم بعض القصائد في حب الوطن، ومن ذلك ما يأتي.
شعر قصير عن العيد الوطني العماني
مما يمكن قوله من جميل الشعر بمناسبة اليوم الوطني العُماني ما يأتي:
مشرقاً كالنور من بين البرايا
موطني بالمجد والخير العميميا مناراً للسلام وخير أرضٍ
ارتدي من فضله ثوب النعيمواخلدي تيهاً على درب المعاني
منةً من خالق الكون العظيمسيدي السلطان عش رمزاً مهابا
يقتدي التاريخ من فعل الحليمنهتدي للعز درباً باقتدارٍ
إرثنا سقناه من خطب الحطيموارتدينا للنزال غليظ درعٍ
وقعنا يوم اللقا نار الجحيمافتخرنا بالمبادئ أي فخر
لن تلاقي اسمنا بين الغريمانتهلنا من علوم الدهر درساً
والمعلم قائدٌ فذٌّ حكيممن بحرنا في جنوب العز أهلاً
للشوامخ في مسندم نستقيم
شعر عن العيد الوطني العماني للاطفال
الأطفال هم أمل الغد، هم اللبنة التي تُبنى عليها الأوطان، ولذلك فإنّهم أكثر من يحب الوطن ويتغنّى به، ومن جميل الشعر الموجه للأطفال عن العيد الوطني العماني ما يأتي:
هي الأولى بأعماقي وإن أمعنت تجوالا
وفيها قد بنيت الحلم ثم صنعت أغلالاأقيد حلميَ الأسمى وإن عانقت أحمالا
جميل أن أرى وطني بعمق القلب مختالاهي الأبقى فما غادرت بيت الحب والحلل
وإن غادرت فالإحساس يتبعها بلا مللكنافذة بحجم الوعد تعتق طائر الأمل
ومصباحٍ له جذر وضوءٍ غاص في المقليذوب الشعر في رئتي فينهض كالندى العابق
إلى عمان من عمان أرسل شوقي الدافقأتيت ضحى فيا عمان لا تسلي عن الطارق
وقولي إن أتى الحساد: ما زال الفتى العاشق
شعر عن العيد الوطني العماني 52
يصادف هذا العيد الوطني العُماني الذكرى الثانية والخمسين، وهي الذكرى الثانية والخمسين منذ إقرار هذا اليوم وليس منذ الاستقلال عن المُحتلّ البرتغالي، فقد أقرّ هذا اليوم السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور بن فيصل بن تركي آل بو سعيدي، وفي هذه الفقرة سوف نقف مع بعض القصائد التي تحكي عن حب الوطن التي تناسب اليوم الوطني، ومن ذلك ما يأتي:
قصيدة من يشبهك يا عمان
من القصائد الجميلة في سلطنة عُمان ما قاله بعض العمانيون بلهجتهم المحلية ما يأتي:
في داخل ضلوعي سكنتي
يا أرض تشبه عطر أمي
أكبر من إحساس القصايد
أعطر من أنفاس القلايد أنتِ
أنتِ ترى روحي ودمي
يا قلعة التاريخ أنتِ
من منبع الأيام جيتي
طفلك برق بالغيم حتى
صارت نواويرك وصرتي
قصيدة عمان العز
من أجمل القصائد باللهجة العُمانية العاميّة القصيدة التالية:
يا عمان العز جينا نرسم الأمجاد..
نمشي على أرضك ونرسم عليها ود..
يا عمان حنا سباع الأرض والأسياد..
نشعر بروح الوطن من مفردات وضد..
أرض الكرم أرض الورع أهلها فيض الوداد..
نبع الحياة والمحبة من كفوف وخد..
عنوانها علم وعمل جد صبر واجتهاد..
شعارها الحق لأهل الحق ما يرتد..
جبالٍ شامخة، أرضٍ نخيلها أوتاد..
أوادمها من الصبح تشتغل وتكد..
ابيات شعر عن العيد الوطني العماني
من بديع القصائد التي قيلت في حب سلطنة عُمان ما يأتي:
عمان وحقك يا موطني
وأعظم بحق الوفا من قسمسأحيا أحبك رغم الظروف
ورغم الخطوب ورغم الألمسأدفن في النفس آلامها
وابعث في كل روضٍ نغمسأحيا لكيما يعيش هواك
شذًى للوجود يزيل السقمبلادي فدتك حياة الأباة
فإن الفداء حياة الأممبلادي مهما عتا غاصبٌ
وأسرف في خفرة للذمموسد عليك دروب الحياة
وأسكَتَ من جوره كل فمفما زلتَ نورًا ينير الطريق
ويبري الجروح ويجلي الغمموحقّ حماتك أسد الشراة
وحقّ الجهاد وطود أشَمسما وعلى فوق هام السهى
فكان المنار وكان العلم
قصيدة في حب الوطن عمان
من القصائد الجميلة التي كتبها أحد أبناء عُمان بلهجته المحلية قصيدة “عُمان يا دارنا” ومما جاء فيها:
عمان يا دارنا محلى لياليكِ
معقول هذا العشق والله نموت فيكِالقلوب ما تحتمل الفراق لو ساعة
واللي رفع هالسما لا ما نخليكِعمان من يشبهك بالحسن والروعهْ
كَن الشمس اهدتك من ضيها لمعهْفارد عباته القمر ع جبالك السبعهْ
نموت ثم نحيا لو مر طاريكِعمان قبل الطفل ما يقول يا يمهْ
باسمك نطق وابتدت أحضانك تضمّهْعنك نشيل الحمل وعكتافنا نزمه
يا أمنا ما لنا إلا دعاويكِسواد عيوني كحل لعيونك الحلوهْ
يحرم عليّا أحب غيرك أنا وأهوىعمان أنتِ النبض في مهجتي وأقوى
كل ما أنادي اسم أسهى وأناديكِ
قصيدة في حب عمان بالفصحى
الشعر العربي الجميل هو ما كُتب باللغة العربية الفصحى التي نزل بها الذكر الحكيم، ومما قيل في حب الوطن باللغة العربية الفصحى ما يأتي:
بلادِي لا يَزَالُ هَوَاكَ مِنِّي
كَمَا كَانَ الْهَوَى قَبْلَ الْفِطَامِأُقَبِّلُ مِنْكَ حَيْثُ رَمَى الأعادِي
رَغَاماً طَاهِراً دُونَ الرَّغَامِوَأُفْدِي كُلَّ جُلْمُودٍ فَتِيتٍ
وَهَي بِقَنَابِلِ الْقَوْمِ اللِّئَامِفَكَيْفَ الشِّبْلُ مُخْتَبطاً صَرِيعاً
عَلَى الْغَبْرَاءِ مَهْشُومَ الْعِظَامِوَكَيْفَ الطِّفْلُ لَمْ يُقْتَلْ لِذَنْبٍ
وَذَاتُ الخِدْرِ لَمْ تُهْتَكْ لِذَامِلَعَمْرُ المُنْصِفِينَ أَبَعْدَ هَذَا
يُلامُ المُسْتَشِيطُ عَلَى المُلامِلَحَى اللهُ المَطَامِعَ حَيْثُ حَلَّتْ
فِتِلْكَ أشَدُّ آفَاتِ السَّلامِتَشُوبُ المَاءَ وَهْوَ أَغَرُّ صَافٍ
وَتَمْشِي فِي المَشَارِبِ بِالسِّقَامِأَيُقْتَلُ آمِنٌ وَيُقَالُ رَفِّهْ
عَلَيْكَ فَمَا حِمَامُكَ بِالحِمَامِسَتَسْعَدُ بِالَّذِي يَشْفِيكَ حَالاً
وَتَنْعَمُ بَعْدَ خَسْفٍ بِالمَقَامِفَإِمَّا أَنْ تَعِيشَ وَأَنْتَ حُرٌّ
فَذَاكَ مِنَ التَّغَالِي فِي المرَامِوَإِمَّا أَنْ تُسَاهمَ فِي المَعَالي
فَطَائِشَةٌ بِمَرْمَاكَ المَرَامِيمَضَى عَهْدٌ يُجَارُ الْجَارُ فِيهِ
وَيُؤْخَذُ لِلْحَلامِ مِنَ الحَرَامِوَهَذَا الْعَهْدُ مَيْدَانُ التَّبَارِي
بِلا حَدٍ إِلَى كَسْبِ الْحُطَامِمُبَاحٌ مَا تَشَاءُ فَخُذْهُ
إِمَّا بِحَقِّ الرَّأْيِ أَوْ حَقِّ الْحُسَامِ
قصيدة أغلى الجمان عمان
قصيدة “أغلى الجمان” التي قيلت في حق سلطنة عُمان هي من أجمل القصائد التي ذكرت في حق تلك البلاد، ومما جاء في هذه القصيدة:
قلدوا عقد الغواني
بعض شعري في عُمانفهْي من أغلى الجمان
صاغها فخرًا جنانييا بلادي يا مُرادي
أنت نبض لفؤاديلك عمري وودادي
يا حروفًا للسانيقبلة الحب قديمًا
أصلها كان كريمًانافست حورًا وريما
وغدت تاج الحسانافتحوا كل كتاب
فيه ذكر للصوابقد هزمنا المتغابي
من نوى غزو مجانوسلوا سود الليالي
ثم موجًا كالجبالعن هُمــام لا يبالي
أصله كان عُــمانيفلك المجد التليد
ولك الفخر المجيدولنا الفجر السعيد
شعَّ في كل مكانيا إلهي ورجائي
استجب مني دعائي
قصائد وطنية عمانية مكتوبة
فيما يأتي بعض القصائد التي قيلت في الأوطان، منها ما كُتب في حق سلطنة عُمان ومنها ما كُتب في حقّ الأوطان عامّة، وفيما يأتي وقفة مع ثلاث قصائد قيلت في الوطن وفي سلطنة عُمان وهي:
- قصيدة يا من يُعايدنا: وقد قيلت هذه القصيدة في سلطنة عُمان، ومما جاء فيها ما يأتي:
يا من يعايدنا بصورة دارنا
وببحرها وبشامـخ الأطواديا من يهني العاشقين بصـورة
أنكأت جرحا ما شفي بضمادارفق بقوم أبعدوا عن أرضهم
والشوق في الدرب الطويل كزادالعيد عندهم لقاء زانه
سير البلاد بركب أهل الضادتحمي العروبة في الخليج كشأنها
في عهد من سبقوا من الأجدادالعيد عندهم عمان بعزة
وبنوا عمان طليعة الروادإذ ذاك تحلو يا صديق بطاقة
ونرى جميعا فرحة الأعياد
- قصيدة سلمت يا موطن الأمجاد: وقد قيلت هذه القصيدة في الأوطان عامة، ومما جاء فيها:
سلمت يا موطن الأمجاد والكرم
يا موطني يا رفيع القدر والقيمسلمت حام لهذا الدين يا وطنًا
سما به المجد حتى حلّ في القمملم تعرف الأرض أغلى منك يا وطنًا
مشى عليه النبي الحق بالقدمعلوت يا موطني وازددت مفخرة
كل يرى المجد قد حلاك بالعظمأنت الذي في قلوب الشعب مسكنه
أنت الذي في قلوب الناس لم ترمإليك حبي وأشواقي أقدمها
مغروسة فيك قد أسقيتها بدمي
- قصيدة أي شيء يمنح الأوطان قدرا: وهي للشاعر العماني صالح الفهدي، ويقول فيها:[1]
أيُّ شيءٍ يمنَـحُ الأوطانَ قَدْرَا
أعباراتٌ على الأوطانِ حرَّى؟!أم نَشيــدٌ يملأُ الدُّنيا ضجيجاً؛
أرهَقَ الآذانَ تمجيـــدًا وشُكْرَا؟!لا وربِّي، إنَّما عِشْــــقٌ سَخِــــيٌّ
عانَقَ التُّربةَ إكــرامًا وطُهْـرَاثمَّ صلَّى بعدَ أنْ عفَّـرَ وجـــهًا
بِفَمٍ مازَجَ بالأذكـارِ تِبْـــرَايحضُنُ الأرضَ، أكانتْ غيرَ أُمٍّ؟!
هوَ منها وإليـها نحــوَ أُخرىيا لَهُ الإِنســانِ في غَلْواهُ لمَّــا
يتعـالَى ناشـــــرًا كِبْرًا وبَطْرَايَجْرَحُ الأرضَ ويمضي في زُهُوٍّ
تاركًا في صفحةِ الأَسفارِ ذكرى!أيُّ ذكرى من جحودٍ واختيالٍ
نازعتْهُ في شريفِ المجدِ فخـرَا!إنَّها الأوطانُ لا ظلَّ سواها
حينَ يُرجى الظِلُّ للأَشْرَافِ سِتْراوبها يرقى إلى العِزِّ أَنوفٌ
هو بالرِّفعةِ والإِكرامِ أَحرىهانئاً، ينعَمُ في أُملودِ عيشٍ
واثباً كالطَّيرِ في الأَفنانِ حُرَّاهذهِ الأوطانُ في أُفْقِ عُلاها
كوكبٌ أشرقَ بالحبِّ فأَثرىأودعت في صُرَّةِ السِّرِ هواها
فأَسَلنا حبَّها في الأرضِ نهراوكتبنا قدر العشقِ علينا
في قراطيس الهوى شعراً ونثرالم يغيِّر حبها فينا خؤونٌ
عاثَ في بُستانها سِرَّاً وجهراإنَّما عشنا وفاءَ الحبِّ فيها
هكذا عهدُ الوفا للحرِّ أَمْرا
قصيدة عن عمان والسلطان هيثم
تسلم السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد السلطنة بعد السلطان الراحل قابوس، وقد سلب قلوب العمانيين بما فعله خلال هذه المدة القصيرة، ومما قيل في السلطان هيثم سلطان سلطنة عُمان ما يأتي:
سكنت قلوب يا سيّدْ عُمان ورايتك بيضا
جعلك الله ذخر لموطني وارواحنا فدوة
على نهجك يا قابوس الزعيم أقدامنا تمشي
بك نفاخر شعوب الأرض.. نتباهى بكل خطوة
مثل أول، ونبقى للأبد جندك.. تحت أمرك
عشان عمان يالقايد معك نغزي ألف غزوة
تجي أجمل قصيدة سيدي وتوقف على بابك
وترمي نفسها بحضنك بداعي الحب والنشوة
من يسد بمكانك والمشاعر سافرت صوبك
رفعنا الراس بأفعالك.. سندنا إنت والعزوة
ثلاثين وثمان وهالمسيرة بحكمتك تمضي
نعيش نعيش ونفاخر بعهد النور والصحوة
وعلى يدينك تعلمنا الولاء، والسمع، والطاعة
كبير وما كبر غيرك بقلب الشعب يالقدوة
قصيدة عن العيد الوطني العماني مكتوبة
من الأشعار الجميلة التي قيلت في سلطنة عُمان ويمكن الاستفادة منها في اليوم الوطني العُماني ما يأتي:
حسناء في كحلها يا صاح تؤذيني
وعشقها في الحشا قد رام تكفـينيسرى هواها بجوفي كالبراق إلى
إن استوى بفؤادي يوم تـكوينــييا ناعس الطرف مهـــــلا ما الهوى
ترف إلى متى بالجوى والصد تصلينيفنظرة من سواد العين يا أملي
أو زورة في ظلام الـليل تكـفينييبقى غرامي بكم يا مهجتي حـلما
أو قصة من حـكايات الـشيطانالحب في عالم الأشباح أحـسبه
قد انتهى عصرهُ مـن عهدِ حطينما الحب في عصرنا الحــالي سوى ذهب
أو فضة أو رصـــيد من ملايينأين الحبيبة والإلهام يا زمن
أين التي ريقها كالماء يروينيأين التي كحبيبات الندى سقطت
على جراحي ومن سقم تداويـــنيأين التي قولها إن لاحظت غضبي
كالسيل والبحر والأنهار يـطفينيمات الوفاء وقد ولت مواسمه
فأورثت جمرة في الـقلب تكوينيلذا وقفت الهوى والشعر في بلدي
وفي مديح النـبي ذخر المساكينعمان أنت لي الإلهام في زمن
نعم وحبك يسري في شراينيوأنت قافية الأشعار من قدم
فما معلقة الجهال بالدين
أناشيد العيد الوطني العماني للأطفال
من اجمل الأناشيد التي يمكن أن يحفظها الأطفال في العيد الوطني العُماني ما يأتي:
أرخت عمان جدائلها فوق الكتفين
فاهتز المجد وقبلها بين العينين
بارك يا مجد منازلها والاحبابا
وازرع بالورد مداخلها باباً بابا
وازرع بالورد مداخلها باباً بابا
عمان عمان
عمان عمان
عمان اختالي بجمالك
وازدادي تيهاً بدلالك
يا فرساً لا تثنيه الريح
سلمت لعيني خيالك
يا رمحاً عربي القامة قرشي الحد
زهر إيمانا وشهامة واكبر واشتد
وانشر يا مجد براءتها فوق الأطفال
لبست عمان عباءتها وزهت بالشال
لبست عمان عباءتها وزهت بالشال
قصيدة مجد الزمان في اليوم الوطني
في ختام هذا المقال نتوقف مع قصيدة “مجَّدَ التاريخ حرفًا” وهي من القصائد البديعة التي نظمها الشعراء في حب سلطنة عُمان، ومما جاء فيها ما يأتي:
مجَّدَ التاريخُ حرفًا في الزمان
من حروف العشق حبي والحنانوشدا العصفور لحنا في الورى
يأسر اللبَّ زمانا والجنانهاتفا ميما تلتها ألفٌ
ثم نونٌ فغدت أمي عمانهات يا تاريخ حدِّثُ قصة
عن رجالٍ سادةٍ ساسوا مجانسادتي آل سعـيدٍ جددوا
حكم عدلٍ وشريف للزمانأنقذونا من زمانٍ حالكٍ
علمونا الود حقا والأمانأدر الطرف يمينا يا أخي
أو يسارًا ترَ شعبا كالبنانهكذا الشأن بأرضي يا فتى
لا ترى إلا بلادًا كالجنانزر ظفارًا إن فيها شاهدًا
لمقالي حفّه حسن البيانوسل الزوار ماذا شاهدوا
هل خريف الحسن أم وجه الحسانقد حباها الله حسنًا فائقًا
فغدت نورا لمن زار المكانتنشر الطيب على من زارها
ليت شعري طيب مسك أم لبانزر صحارًا تلق فيها شاهدًا
قد كسى التاريخ وجهًا من جمانومضيقًا مزهرًا في وصفه
هرمزي الاسم للخير لسان
وإلى هنا يكون قد تم مقال شعر قصير عن العيد الوطني العماني بعد الوقوف على بعض القصائد والأشعار التي قيلت في حب سلطنة عُمان وفي عيدها الوطني وفي سلطانها السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سدّد الله خطاه وحفظه.