تم إطلاق شركة الفوعة في أبوظبي في العام 2005، بهدف تنظيم وتطوير مجال إنتاج التمور في دولة الإمارات. حيث تعتبر الفوعة اليوم، المملوكة بالكامل من قِبل صناعات (الشركة القابضة العامة)، أكبر الشركات العاملة في مجال إنتاج التمور عالمياً، حيث تتعدى طاقتها الإنتاجية 113 ألف طن من التمر سنوياً، ويتم تصدير منتجاتها إلى 44 دولة في مختلف أنحاء العالم.
وتدير الشركة عملية استلام التمور من المزارعين من خلال 8 مراكز استلام التمور موزعة في أنحاء الدولة وتغليفها وتوزيعها وتسويقها محلياً في الأسواق العالمية. كما تملك الفوعة أكبر مزرعة عضوية للتمور على مستوى العالم، حيث تبلغ مساحتها 1,321 هكتار، وتضم ما يزيد عن 70 ألف شجرة نخيل.
وتلتزم شركة الفوعة من خلال عملياتها بتسليط الضوء على ثقافة تمر النخيل وأهميته كجزء أساسي من حياة المجتمع الإماراتي، وثقافته وتاريخه الممتد على أجيال عدّة في المنطقة.
وهي إحدى شركات “الشركة القابضة العامة – صناعات” في الإمارات العربية المتحدة.