اعتبرت شبكة سي إن إن الأمريكية، أن نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، تفوقت على الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، في المناظرة الرئاسية التي جرت بينهما فجر اليوم، وهي الأولى بين المرشحين.
وقالت الشبكة، إن ترامب، فاز في القرعة قبل بدء المناظرة الرئاسية مع هاريس، وكان هذا كل ما فاز به اليوم تقريبًا.
وذكرت الشبكة الأمريكية، أنه منذ اللحظات الأولى لبدء المناظرة، عندما توجهت نائبة الرئيس إلى منصة ترامب وأجبرته على مصافحتها، أملت شروط المواجهة الحاسمة بينهما، كما أنه من وجهة نظر هاريس، لم يكن من الممكن أن تسير الليلة بشكل أفضل.
هاريس نشطة وترامب غاضبا
وأشاد التقرير بنائبة الرئيس الحالي، معتبرا أنها بدت وكأنها جديدة ونشطة ومليئة برؤية مستقبلية إيجابية، بينما كان ترامب غاضبًا وانتقد أمريكا باعتبارها دولة فاشلة.
وتابع التقرير: قدمت نائبة الرئيس، التي واجهت صعوبات في بعض الأحيان في مواقف عفوية، الأداء الأكثر إثارة للإعجاب في حياتها السياسية، وكان ترامب، الذي دخل المناظرة متوقعًا أن يثبت صحة مقولة بطل الملاكمة مايك تايسون: كل شخص لديه خطة حتى يتلقى لكمة في الفم، مذهولًا من كثرة اللكمات التي وجهت له ولم يوجه سوى القليل منها في المقابل.
وفي الوقت الذي أشار فيه ما يقرب من ثلث الناخبين في أحد استطلاعات الرأي الأخيرة، إلى أنهم يريدون معرفة المزيد عن هاريس، بدا أداء نائبة الرئيس أكثر ميلا إلى توسيع تحالفها، وفي الوقت نفسه، لم يبذل ترامب الكثير من الجهد لتغيير التصورات حول نواياه المتهورة بين الناخبين في الولايات المتأرجحة الرئيسية، الذين سيقررون نتيجة الانتخابات.
في حين أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان أداء هاريس سوف يترجم إلى زخم جديد، فإن حملتها ستكون متفائلة بأنها حسنت فرصها بين ما يقرب من 200 ألف ناخب متأرجح سيقررون الانتخابات المقبلة في عدد قليل من الولايات.
