أعلنت دولة تونس العثور على مخطوطات ومصاحف قديمة بجامع الحنفية أو ما يعرف بجامع الباي وجوامع أخرى وسط مدينة القيروان، ستحدث ثورة في الفقه الحنفي، وفقا لما نقلته إذاعة موازييك التونسية.
أكد المدير الجهوي للشؤون الدينية بدولة تونس، شمس الدين حلاوة، أنه تم العثور على مخطوطات ومصاحف قديمة تحت الركام والأتربة بجامع الحنفية أو ما يعرف بجامع الباي وجوامع أخرى وسط مدينة القيروان، وسيم عرضها مساء يوم الأربعاء 11 سبتمبر بجامع عقبة بن نافع؛ بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
اكتشاف تونسي يحدث ثورة في الفقه الحنفي
واعتبر حلاوة، أن هذه المخطوطات والمصاحف ذات قيمة تاريخية هامة واكتشاف هام وستحدث ثورة ثقافية وفكرية خاصة في الفقه الحنفي، إذ تم تنظيمها وتبويبها من قِبل مختص في المجال.
وأوضحت التقارير التونسية، أن جامع الحنفية تأسس سنة 1094 هجري من قبل الأمير العثماني محمد باي، وتؤدى فيه الصلاة على مذهب أبي حنيفة النعمان، الذي يعتبر المذهب الرسمي للدولة العثمانية آنذاك.
