تخطى إلى المحتوى

ردًا على المزاعم الإسرائيلية.. حماس تنفي وجود أي من عناصر الحركة في مواصي خان يونس

نفت حركة حماس، المزاعم الإسرائيلية الأخيرة بوجود عناصر من المقاومة في خيام مواصي خان يونس، مؤكدة أن عناصر الحركة لا يتواجدون  بين التجمعات المدنية أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية، واصفة المزاعم الإسرائيلية: بأنها كذبٌ مفضوح، يسعى الاحتلال من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة.

مجزرة مواصي خان يونس 

 

وكشفت حركة حماس في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن مجزرة مروّعة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في مواصي خان يونس، باستهدافه خيام النازحين بصواريخ ثقيلة أطلقتها طائراته الحربية، ما أسفر عن ارتقاء العشرات من الشهداء المدنيين العزل، معظمهم من الأطفال والنساء، مشددة على أن لاحتلال ارتكب أبشع المجازر ضد خيام النازحين في مواصي خان يونس ضمن حرب إبادة وحشية.

وأكدت حماس؛ أن هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ، في منطقة كان جيش الاحتلال أعلنها آمنة؛ هو تأكيدٌ على مُضيّ حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، وتعمّدها ارتكاب المجازر البشعة بحقّه، غير مكترثة بالقانون الدولي أو الإنساني، أو القرارات الداعية لوقف العدوان، وذلك بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان على شعبنا.

 

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المؤسسات السياسية والإنسانية والقضائية؛ بمغادرة مربع الصمت والعجز، والاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذه المحرقة المستمرة منذ أحد عشر شهرًا، والعمل على وقف هذا العدوان المتوحّش، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بسَوْق مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى محكمة الجنايات الدولية، ومحاسبتهم على هذه الجرائم البشعة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم وجود مركز قيادة وسيطرة

 

في ذات السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، أن طائراته المقاتلة التابعة لسلاح الجو، بتوجيه من الشاباك والقيادة الجنوبية، هاجمت مركزا تابعا لحركة حماس، موضحا أنه كان بمثابة مركز للقيادة والسيطرة.

اقرأ:  تفاصيل مصرع وإصابة 25 شخصا في تصادم سيارتي ميكروباص على طريق إسكندرية - مطروح

وادعى الجيش الإسرائيلي، أن الغارة الجوية التي نفذها قبل قليل، وخلفت شهداء وجرحى بمنطقة المواصي في خان يونس، استهدفت مركز قيادة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في المنطقة التي تضم خيام النازحيين المدنيين، مشيرا اتخذ العديد من الخطوات لتقليل فرصة إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الأسلحة الدقيقة والمراقبة الجويةإلى أنه حسبما ذكرت يديعوت أحرنوت.