استمعت هيئة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، لمرافعة الدفاع عن المتهم بهتك عرض الصغيرة جانيت السودانية وإنهاء حياتها بمدينة نصر.
الطفلة جانيت
وقال دفاع المتهم خلال مرافعته، إن المعاينة التصويرية دلت على وجود حديقة مطلة خلف العقار مباشرة، وهذا على خلاف الحقيقة، حيث أن العقار بينه وبين تلك الحديقة المذكورة سور من الخلف، هذا السور بارتفاع الطابق الأول، وهذا يعني أن المتهم الفعلي بخطف الصغيرة خرج من الباب، لعدم معقولية خروجه إلى الحديقة.
وأشار دفاع المتهم، إلى وجود قصور في المعاينة التصويرية، لأن المتهم بخطف الصغيرة لكي يصل بيها إلى تلك الحديقة وجب عليه السير في شارع ملئ بمحلات مستأجرة لسودانين ومصريين، ووجب عليه حملها على مرأى ومسمع من الجميع، كما أنه سيسير قرابة الـ 20 دقيقة لكي يصل إلى تلك الحديقة، وهذا حديث غير منطقي.
واستمعت هيئة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس لمرافعة الدفاع عن المتهم بهتك عرض الصغيرة جانيت وإنهاء حياتها بمدينة نصر، أن تقرير الصفة التشريحية لم يأت بوجود أي آثار منوية على الصغيرة، وإن الموجود على جسد الطفلة هي بعض الكدمات على خلاف ما يتضح في التحريات، حول الواقعة.
وأضاف أن تقرير الطب الشرعي استند في وجود هتك لعرض الصغيرة عن وجود احمرار بالفخذين مما يعني حدوث عملية الايلاج للضحية والاعتداء عليها.
ولفت دفاع المتهم، إلى عدم معقولية قيام موكله بخطف الفتاة داخل الحديقة القاطنة خلف العقار محل سكن الضحية لوجود سور بارتفاع الطابق الأول، وهذا يفيد عدم المعقولية، مع وجود تضارب في أقوال الفتاة شقيقة الضحية صاحبة الـ 6 سنوات، واختتم بالمطالبة ببراءة موكله عما هو منسوب إليه من اتهامات.
