اتهم المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور القوات الإسرائيلية بقتل سكان غزة عمدا أثناء اصطفافهم في طوابير للحصول على إمدادات المساعدات.
وقال الدبلوماسي الفلسطيني في نيويورك إن آلاف الأشخاص تجمعوا في شمال غزة في انتظار الحصول على المساعدات.
وتابع منصور أنه “وفجأة بدأ الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار عليهم واقتناصهم وبحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن العشرات منهم مصابون بالرصاص في رؤوسهم”.
وقال الدبلوماسي “الأمر ليس مثل إطلاق النار في السماء لكبح جماح الناس في حال حدوث ارتباك وفوضى. لقد كان استهدافا وقتلا متعمدا”.
ولم يتسن حتى الآن التحقق من هذه المزاعم بشكل مستقل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بعض الحشود اقتربوا من الجنود وعرضوهم للخطر.
وذكرت التقارير أن القوات الإسرائيلية أطلقت في البداية طلقات تحذيرية في الهواء، ثم أطلقت النار على أرجل أولئك الذين واصلوا الاقتراب من الجنود.
ولا يمكن التحقق من هذه المزاعم أيضا بشكل مستقل.
ووفقا للسلطة الصحية في غزة التي تديرها حماس فقد قتل أكثر من 100 شخص وأصيب عدة مئات في الحادث.
