كشف خبراء الصحة أن مرض الساركويد يشمل تراكم الأورام الحميدة على الرئتين، ويمكن أن يؤثر في وظائف كثيرة في الجسم كالعينين والقلب والأعضاء الأخرى، حيث إنه يصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، لذلك توصل مجموعة من الباحثين إلى اختبار دم بسيط يشخص حالة الساركويد.
اختبار دم بسيط
ووفقًا لما نشرته صحيفة هندستان تايمز الهندية، طور الباحثون اختبارًا للدم لتشخيص إصابة الساركويد بسرعة، باعتباره مرض التهابي مزمن حيث تطور الأورام في الرئتين والأعضاء الأخرى.
وأوضح الدكتور جيمس كيلي، مدير قسم أمراض الرئة في المعاهد الوطنية للصحة في المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، أن هذا اختبار الدم البسيط يتم بشكل انتقائي، ويعتبر أحد أشكال الاختبارات التشخيصية الأكثر تدخلًا وتستخدم عادة في تحديد المرض.
وقال الدكتور جيمس، إن في الوقت الحالي لا يعد تشخيص الساركويد عملية مباشرة ويتطلب إزالة الأنسجة واختبارها مع فحوصات إضافية لاستبعاد الأمراض الأخرى، مثل السل أو سرطان الرئة.
فحص الدم لتشخيص الساركويد
وأضاف الدكتور جيمس، أن اختبار الدم الخاص بإصابة الساركويد، سيساعد في التشخيص بشكل أسرع، خاصة في تلك الأعضاء التي يصعب عليها الخزعة وضرر أقل للمريض.
وأشار إلى أن السبب الدقيق الساركويد مازال غير معروف، إلا أن الباحثين يشتبهون في أنه اضطراب مناعي تسببه مجموعة من المستضدات المحددة، وهي عمومًا مواد غريبة تثير استجابة مناعية في الجسم.
كما أكد الباحثون أن اختبارهم كان قادرًا على التمييز بين المرضى الذين يعانون من الساركويد وأولئك الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، ويجب إكمال المزيد من الاختبارات قبل أن تصبح طريقة الفحص هذه جاهزة للاستخدام السريري، ولكن من الممكن أن يصبح ذلك حقيقة واقعة في غضون بضع سنوات.
