نفى طاهر النونو، المتحدث باسم حماس، ما تردد عن قيام شركة هلا ومعبر رفح بتحصيل آلاف الدولارات من الفلسطينيين الخارجين من غزة عبر الحدود المصرية.
ووصف النونو هذه التقارير بأنها “شائعات” تهدف إلى قطع أي علاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري، كما استهدفت دور مصر في الحرب على غزة.
وشدد على أن مصر شريك وداعم كبير للشعب الفلسطيني، وحذر من التفاعل مع الدعاية الإسرائيلية الهادفة إلى زرع الفرقة.
وأشار إلى أن دور مصر في المنطقة هو الدور الوحيد الثابت والأقوى في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذه “شائعات صهيونية يروجها عملاء إسرائيل ومن يدعم دور مصر يكره نشرها”.
وأضاف أن الشحنات الغذائية والمساعدات الإنسانية التي أسقطتها مصر جوا اليوم وصلت إلى سكان قطاع غزة وكانت بمثابة رسالة صمود في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع.
وأوضح أن هناك فرقا بين منطقة شمال غزة وجنوبها، مشيرا إلى أن شمال القطاع محروم من كل الدعم، لكن في الأيام الأخيرة بدأت المساعدات تصل بينما تستمر المساعدات بالتدفق إلى الجنوب.
وقال: “إن قوات الاحتلال تحاول معاقبة سكان شمال قطاع غزة الذين لم يغادروا منازلهم باتجاه رفح، من خلال الاستمرار في استهدافهم وتنفيذ أفظع المجازر بحقهم”.
وأكد أن “هناك إرادة قوية لدى المواطنين وتحديا للإرادة الإسرائيلية، وأن هناك رفضا دوليا للمجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين وأن المجتمع الدولي لم يعد يحتمل هذا المشهد الدموي”.
وأشار إلى أنه “على الرغم من المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، إلا أن القوات الإسرائيلية لم تحقق انتصارا فعليا على الأرض”.
وشدد على ضرورة وصول المساعدات إلى قطاع غزة، حيث لم تصل منذ ما يقرب من خمسة أشهر، حيث تساعد المساعدات في تعزيز صمود أهل القطاع.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه المساعدة جزءا من الاستراتيجيات العربية المستمرة لتقديم المساعدة للمواطنين، خاصة في شمال قطاع غزة.