أدانت حركة حماس الفلسطينية، بأشد العبارات مقتل متضامنة أمريكية من أصول تركية، إثر إصابتها برصاصة في الرأس من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، وفقًا لما أفادت به تقارير إعلامية.
وفي بيان صدر اليوم الجمعة، اعتبرت الحركة أن هذه الجريمة البشعة هي استمرار لجرائم الاحتلال المتعمدة ضد المتضامنين الأجانب مع الشعب الفلسطيني، والتي أودت بحياة العشرات منهم، ومن أبرزهم المتضامنة راشيل كوري التي قتلت تحت دبابات الاحتلال عام 2003.
وتابع البيان: هذه الجرائم ما زالت تتكرر في الضفة الغربية من خلال اعتداءات ممنهجة ومتواصلة على المتضامنين من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، كما يتجلى في الفعاليات والمسيرات السلمية في القرى والبلدات المهددة بالمشاريع الاستيطانية والتهويد.
جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني
وأضاف البيان أن حكومة الاحتلال المتطرفة وجيشها الإرهابي يسعيان من خلال هذه الجرائم إلى ترهيب وقمع كل صوت ينادي بحرية الشعب الفلسطيني أو يتضامن معه، في ظل مشاريع الاستيطان والتهويد الإجرامية وحرب الإبادة المستمرة، دون أن يتحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع مؤسساتها السياسية والإنسانية والحقوقية والقضائية للتحرك فورًا لردع حكومة الاحتلال ومحاسبتها على سلوكها الفاشي المخالف لجميع القوانين الدولية.
ودعت الإدارة الأمريكية إلى مراجعة سياستها المنحازة والتي تدعم جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والتي أسفرت اليوم عن مقتل مواطنة أمريكية برصاص الجيش الإسرائيلي.
