استمرارًا للتعاون بين مهرجان الاسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة وجمعية نقاد السينما المصريين، أقيمت حلقة بحثية بعنوان “الصحافة الفنية في مصر 1952 – 1973” والتى شملت 8 أوراق بحثية تناولت في عناوين مختلفة هذا التأثير في الفترة الزمنية الممتدة من الخمسينيات إلى السبعينيات، بمناقشة وتعقيب الناقدين الكبيرين كمال رمزي والدكتور ناجي فوزي.
وخصصت “جمعية نقاد السينما المصريين” حيّزًا خاصًا ومهمًا في الإنتاج النقدي، من خلال عدة حلقات بحثية الحلقة آخرها العام الماضي بنحو 6أبحاث مقدمة من النقاد والباحثين أشرف غريب، أمنية عادل، ناهد صلاح، د. ياقوت الديب، حسام الخولي، محمد دياب.
وعلى مدار يومين عُرضت الأوراق البحثية “السياسي والصحافة الفنية.. تأملات في كتابات مغايرة” لناهد صلاح، وفيه طرحت التساؤل حول علاقة الزمن بالتحولات في اتجاهات الكتابة، مستشهدة بأبرز الكُتاب السياسيين الذين تنقلوا أحيانًا إلى الكتابة الفنية، “الصحافة الفنية بين الثقافة والسينما” لأحمد عبد العال، وفيه تحدث عن صناعة الصحافة وقدم تعريفًا للصحافة الفنية ودورها ورسالتها وإسهامها في صناعة وتسويق ظاهرة النجوم، “الصحافة الفنية بين الخمسينيات والسبعينيات.. الكواكب والسينما نموذجان” لضياء مصطفى، وفيه يستعرض كيف لعبت الصحافة الفنية المتخصصة دورًا كبيرًا في صناعة السينما،”الصحافة الفنية وثورة يوليو.. الاحتفاء بالنظام الجديد وإعلاء صيحات التطهير” لمحمد نبيل، مقدمًا تحليله لتأثيرات ثورة يوليو الثقافية وخاصة في الصحافة والإعلام والتي امتدت لشتى أنحاء العالم العربي،”الكاتب الصحفي مؤلفًا سينمائيًا.. إشكاليات وملامح” لأشرف غريب، مفسرًا التماس بين السينما الروائية والعمل الصحفي،”المكتوب والمرئي من الصحافة الفنية، طريق الثقافة السينمائية في عصر ما قبل الإنترنت.. السلاموني ورزق الله نموذجًا”، وفيه تناول صورًا للثقافة السينمائية من خلال الناقدين الكبيرين،”كيف تعاملت الصحف مع القطاع العام في السينما بين الدفاع والهجوم” لأمنية عادل، وفيه تقديم صورًا لأحوال السينما في ظل القطاع العام وما أثارته من جدل وسجال صحفي، فيما قدم الكاتب والمؤرخ الفني محمد دياب عنوانًا مثيرًا للقراءة والتأمل في ورقته البحثية عن أشهر المعارك الصحفية لراقصات مصر.