أكد الخبراء أن هناك عدة نصائح وعادات لمحاربة شيخوخة الدماغ وتعزيز المرونة العقلية في أي عمر، خاصًة لدى كبار السن لأنهم أكثر الفئات احتياجًا لتنشيط الدماغ.
وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح الخبراء أن الانخراط في عادات تحافظ على نشاط الدماغ وحيويته أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة الإدراكية، وتعزيز الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر أو الخرف.
عادات للحفاظ على نشاط الدماغ وحيويته
ويوصي الخبراء بتبني خيارات نمط حياة محددة يمكن أن تعزز بشكل كبير قوة الدماغ وتحسن المرونة العقلية وتعزز صحة الدماغ على المدى الطويل.
وقال الدكتور سرينيفاس إم، استشاري طب الأعصاب في مستشفى سبارش في يسوانثبور الهندية، إن التمارين البدنية المنتظمة، وخاصة الأنشطة الهوائية مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات، تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على نشاط الدماغ وصحته، كما تعمل التمارين التي تتحدى التنسيق والتوازن، مثل اليوجا أو التاي تشي، على تعزيز الوظيفة الإدراكية، وبالنسبة للأطفال الصغار، يعد بناء بيئة صديقة للدماغ أمرًا ضروريًا.
وأضاف الدكتور سرينيفاس، أن تشجيع الأنشطة مثل الألغاز وألعاب الذاكرة واللعب الإبداعي يحفز نمو الدماغ، كما أن تطوير عادة القراءة، إلى جانب الحد من وقت الشاشة، أمر بالغ الأهمية. بالإضافة إلى ذلك، فإن النوم الجيد والتغذية السليمة يغذيان النمو المعرفي، وهذه الممارسات، عندما يتم غرسها في وقت مبكر، تضع الأساس لصحة الدماغ مدى الحياة.
وأكد أن هناك عدة نصائح تشمل:
ممارسة التمارين الهوائية بانتظام، والتي تعمل على تعزيز تدفق الدم وتعزز مرونة الدماغ.إعطاء الأولوية للنوم الجيد لدعم التعافي المعرفي.تحفيز العقل من خلال أنشطة صعبة مثل الألغاز أو تعلم مهارات جديدة.الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بمضادات الأكسدة والأوميجا 3، التي تدعم صحة الدماغ.ممارسة اليقظة أو التأمل لتقليل التوتر وتعزيز صفاء الذهن.
فيم إن دمج هذه العادات يوميًا يمكن أن يحسن بشكل كبير من المرونة الإدراكية ويحمي من التدهور المرتبط بالعمر، حتى التغييرات الصغيرة والمستمرة يمكن أن يكون لها تأثيرات عميقة طويلة المدى على حيوية الدماغ البشرية.
