كشف الدفاع المدني الفلسطيني، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم في هجومه على خيام النازحين في المنطقة الآمنة بمواصي خان يونس في قطاع غزة، قنابل ارتجاجية يصل وزنها لـ 2000 رطل، مشيرا إلى أنها تسببت في 3 حفر كبيرة يصل عمقها لنحو 9 أمتار.
مجزرة مواصي خان يونس
وأوضح الدفاع المدني الفلسطيني، أن الغارة الإسرائيلية تمت باستخدام صواريخ وقنابل ارتجاجية ثقيلة وهو ما خلف 3 حفر كبيرة، مضيفا أن الغارة استهدفت تجمعا لخيام النازحين مكون من 20 خيمة على الأقل مأهولة بالسكان في منطقة ادعى الاحتلال أنها إنسانية.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني، عن انتشال 40 شهيدا و60 مصابا جراء مجزرة مواصي خان يونس، مؤكدا أن عمليات الانتشال والبحث عن أشلاء أو مصابين لا تزال مستمرة حتى الآن.
وأكد أنه وبحسب التقديرات فنحن أمام واحدة من أبشع المجازر في هذه الحرب، مؤكدا أن هناك عدد من الشهداء دفن في الأرض وتواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبة كبيرة بانتشال الشهداء وسط انعدام الإمكانيات وعدم وجود مصدر ضوء وأن عمليات الإنقاذ مستمرة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي: استخدامنا الأسلحة الدقيقة والمراقبة الجوية
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ طائراته الحربية الهجوم على مواصي خان يونس، مؤكدا استخدام أسلحة دقيقة والمراقبة الجوية واتخاذ العديد من الخطوات لتقليل فرصة إلحاق الأذى بالمدنيين، مشيرا إلى أن العملية تمت بتوجيه من الشاباك والقيادة الجنوبية.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الهجوم دمر مركز للقيادة والسيطرة تابع لحماس، في المنطقة الآمنة الني كانت تضم خيام النازحيين المدنيين، حسبما ذكرت يديعوت أحرنوت.
