تخطى إلى المحتوى

تحميل كتاب حكايات العمر كله سمير صبري 

تحميل كتاب حكايات العمر كله سمير صبري

منوعات

تحميل كتاب حكايات العمر كله سمير صبري

يقولون الشيء الوحيد الذي يتجاوز الزمن هو الكلمة المكتوبة. و في كتاب مذكرات سمير صبري المعنون باسم ” حكايات العمر كله” و الذي صدر عن البيت المصري اللبناني. ننظر ليس فقط إلى ذكريات الفنان، ولكن أيضا إلى تاريخ حضارة مصر بأكمله سواء تاريخ مصر الفني و الثقافي في النصف الثاني من القرن العشرين.

مصر العظيمة التي يطلق عليها هوليوود الشرق. و التي أنجبت نخبة و كوكبة من العظماء و أولهم أم كلثوم و عبد الحليم حافظ و عبد الوهاب ومحمد فوزي و شادية و سعاد حسني. كل هؤلاء ممن عاصروا سفير الحب و صانع الفرح و الفنان و الإعلامي صاحب مجموعة العروض الموسيقية و المنتج سمير صبري و الذي بدوره يعتبر أهم و أشهر فنان في مصر. إضافة إلى إبداعه في مجال الإعلام فهو مقدم العديد من البرامج التليفزيونية.

 

 

كتاب حكايات العمر كله سمير صبري

 

تلعب السير الذاتية و المذكرات دور تواصلي مهم جدا في حياتنا الحالية. و إذا كان لها أن تلعب دورا فعالا و مؤثر و ناجح ، فمن المفترض أن تكون في شكل فني جميل و مفصل. و هذا ما نجح فيه سمير صبري في إتقانه في كتابه حكايات العمر كله و ذلك لأن السير الذاتية و المذكرات خالية من الفن. و دون إتقان لن تتمكن من لعب هذا الدور و لن تصل إلى شرائح كبيرة من الناس.

و يكتب سمير صبري في مقدمة الكتاب بعنوان رحلة البحث عني .لا اعرف ما إذا كان هو القدر أم الحظ، أم الاثنان معا هما من رسما حياتي، و حققا أمنياتي. منذ طفولتي و أنا أحلم بأن أكون ممثلاً مشهوراً.

اقرأ:  فيلم the shallows مترجم ايجي بست يوتيوب - فيلم the shallows مترجم

من هو سمير صبري

 

بدأ سمير صبري صانع الفرح رحلة الفن بعد أن انفصل والده عن والدته، و سافر مع والده إلى القاهرة، حيث عاشا في “بناية السعودية”. و يقول سمير إن هذا المبنى كان يسكنه عدد من المشاهير و منهم عبد الحليم حافظ، و بمجرد أن علم سمير بذلك بدأ التحقيق في مواعيد خروج العندليب و العودة إلى المنزل.

و عن مسقط رأسه في الإسكندرية إذ يكتب: أنا إسكندراني أحب هذه المدينة الساحرة التي شكلت ضميري.

و أتاحت له الظروف، و هو لا يزال طالب في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب، فرصة الظهور على الشاشة الصغيرة من خلال المهرجان التلفزيوني الأول الذي أقامه وزير الإعلام آنذاك د. محمد عبد القادر حاتم عام 1964. فمكنته الظروف من الصعود. إلى خشبة المسرح و تقديم ضيوف المهرجان بشكل رائع للغاية. مما جذب إليه جميع المتلقين، و قد نجح في ذلك.

اترك تعليقاً