أعلنت بلدية دبي عن ترسية مشروع إعادة بناء وتأهيل الجدران الاستنادية لخور دبي من جهة الديرة بتكلفة إجمالية تبلغ 112 مليون درهم.
وبحسب وام، يهدف المشروع إلى رفع كفاءة الجدران الاستنادية للجدول من خلال رفع منسوب رصيف البحيرة وإعادة بناء الأجزاء المتضررة والمتهالكة التي كانت قيد الإنشاء منذ أكثر من 50 عاماً أثناء الفيضانات وسوء الأحوال الجوية وغيرها. للأنشطة التجارية قد تحدث.
وستقوم البلدية بتنفيذ المشروع على مرحلتين: الأولى تتضمن إعادة تأهيل خور دبي من جهة الديرة بطول 2.1 كيلومتر. وسيتم تقسيم الموقع إلى عدة أجزاء وسيتم تنفيذ كل جزء على حدة وبشكل متسلسل بما لا يعيق حركة السفن الراسية على الرصيف. أما المرحلة الثانية فستكون من جهة بر دبي ويبلغ طولها 2.3 كيلومتر.
وأكد سعادة داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي أن المشروع يعكس جهود بلدية دبي وعملها المستمر لجعل دبي مدينة أكثر جاذبية واستشرافاً للمستقبل من خلال التخطيط المستدام ومختلف المكونات والخدمات المتوفرة هناك لتحسين وتنفيذ كافة المرافق والبنية التحتية الساحلية في الإمارة، مما عزز سمعتها العالمية في عام 2018. يزيد قطاع السياحة من ازدهاره الاقتصادي والتجاري.
وقال الهاجري إن المشروع يهدف إلى تحسين مستوى سلامة الشحن البحري والأنشطة التجارية في خور دبي. تعرف على قصة نمو ونهضة المدينة التي تعتبر معبراً لأكثر من 13 ألف سفينة سنوياً، ما يعكس دورها المركزي في تعزيز النمو والازدهار الاقتصادي والاجتماعي للإمارة، فضلاً عن دعم علاقاتها التجارية مع الأسواق المجاورة التي تجسدها الإمارة .
وأشار إلى أنه تم اتخاذ حزمة من الإجراءات لمواجهة التحديات التي يفرضها التغير المناخي وارتفاع مستوى سطح البحر، ورصد التغيرات على ضفتي الخور، فضلا عن إجراء الدراسات الفنية لإعداد التصاميم لأعمال البناء. ضرورة رفع كفاءة الأرصفة البحرية على كلا الشاطئين وفق أفضل الممارسات العالمية للحفاظ على التوازن. جدران استنادية تحميهم من الفيضانات الشديدة أثناء الظروف الجوية الموسمية.
ويشمل نطاق عمل المشروع، الذي سيستغرق تنفيذه 14 شهراً، إعادة تأهيل الرصيف البحري في ديرة بطول 2.1 كيلومتر، حيث سيتم استبداله وإعادة الأجزاء المتضررة من الجدار الخرساني للرصيف بعمق 8 أمتار. وتم إعادة تأهيله، وسيتم زيادة ارتفاعه إلى 3 أمتار لتمكين السفن من الرسو بأمان.
كما ستعمل بلدية دبي من خلال المشروع على تحسين الخدمات والمرافق اللازمة لرسو السفن والملاحة الآمنة من خلال تجهيز الرصيف بـ 200 مرساة على طوله بالكامل.
ويعتبر خور دبي أحد أهم الموانئ البحرية التاريخية في الإمارة حيث بدأت حركة تجارة دبي مع العالم الخارجي منذ أكثر من قرن من الزمن. وعلى الرغم من النهضة الواسعة التي شهدتها إمارة دبي، إلا أن الخور يحتفظ بقيمته وأهميته التجارية والاقتصادية، إلى جانب المشاريع الحديثة التي توفرها الإمارة بكثرة، إضافة إلى كونه معلماً سياحياً هاماً يرتاده المقيمون والزوار والسياح. على حد سواء.