نفى المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عدنان أبو حسنة، مشاركة منظمات الأمم المتحدة في تسيير القوافل التي جرى استهدافها فجر الخميس بشارع الرشيد بمنطقة دوار النابلسي شمال قطاع غزة، مشيرا إلى تنظيمها بواسطة الجيش الإسرائيلي وشركات خاصة.
وقال خلال تصريحات لبرنامج «كل يوم» مع الإعلامي خالد أبو بكر، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الخميس، إن إطلاق النار بدأ فور دخول قوافل المساعدات الإنسانية المنطقة مع تدافع آلاف المواطنين حولها بحسب شهود العيان، حيث كان يتجمع آلاف في انتظار وصولها.
وأضاف أن تنظيم الجيش الإسرائيلي قوافل المساعدات الإنسانية هو أمر نادر الحدوث، حيث لم يعتد على تسيير مثل هذه القوافل، موضحا أنها تكاد تكون المرة الأولى.
وشدد على ضرورة إجراء تحقيق شامل لمعرفة ملابسات الهجوم الإسرائيلي على قوافل المساعدات وقتل أكثر 100 شهيد وإصابة المئات بالرصاص والقذائف، لا سيما أن تنظيمها جرى من الجانب الإسرائيلي بعيدا عن المنظمات الأممية.
وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال في مؤتمر صحفي، مساء الخميس، أن «التدافع هو سب الحادث وأن آلاف السكان تدافعوا على شحنات المساعدات بغزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، وأن إطلاق الجنود النار كان في الهواء؛ لإعادة النظام».
من جانبه وصف وزير التراث الإسرائيلي إيتمار بن غفير الجنود الإسرائيليين الذي أطلقوا النار على المدنيين أثناء محاولة الحصول على المساعدات بـ «الأبطال» حيث دعا لوقف المساعدات الإنسانية نهائيا.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد 112 فلسطينيا جراء الهجوم الإسرائيلي.