تخطى إلى المحتوى

بعد استشهاد 112 فلسطينيا.. الأونروا تنفي مشاركتها بتسيير قوافل الرشيد: نظمتها إسرائيل للمرة الأولى ‏

نفى المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عدنان أبو حسنة، مشاركة منظمات ‏الأمم المتحدة في تسيير القوافل التي جرى استهدافها فجر الخميس بشارع الرشيد بمنطقة دوار النابلسي شمال ‏قطاع غزة، مشيرا إلى تنظيمها بواسطة الجيش الإسرائيلي وشركات خاصة.‏

وقال خلال تصريحات لبرنامج «كل يوم» مع الإعلامي خالد أبو بكر، المذاع عبر شاشة «‏ON E‏» مساء ‏الخميس، إن إطلاق النار بدأ فور دخول قوافل المساعدات الإنسانية المنطقة مع تدافع آلاف المواطنين حولها ‏بحسب شهود العيان، حيث كان يتجمع آلاف في انتظار وصولها.‏

وأضاف أن تنظيم الجيش الإسرائيلي قوافل المساعدات الإنسانية هو أمر نادر الحدوث، حيث لم يعتد على تسيير ‏مثل هذه القوافل، موضحا أنها تكاد تكون المرة الأولى.‏

وشدد على ضرورة إجراء تحقيق شامل لمعرفة ملابسات الهجوم الإسرائيلي على قوافل المساعدات وقتل أكثر ‏‏100 شهيد وإصابة المئات بالرصاص والقذائف، لا سيما أن تنظيمها جرى من الجانب الإسرائيلي بعيدا عن ‏المنظمات الأممية.‏

وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال في مؤتمر صحفي، مساء الخميس، أن «التدافع هو سب الحادث وأن آلاف ‏السكان تدافعوا على شحنات المساعدات بغزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، وأن إطلاق الجنود النار كان في ‏الهواء؛ لإعادة النظام».‏

من جانبه وصف وزير التراث الإسرائيلي إيتمار بن غفير الجنود الإسرائيليين الذي أطلقوا النار على المدنيين ‏أثناء محاولة الحصول على المساعدات بـ «الأبطال» حيث دعا لوقف المساعدات الإنسانية نهائيا.‏

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد 112 فلسطينيا جراء الهجوم الإسرائيلي.‏

اقرأ:  إندونيسيا وبريطانيا تسعيان لتعزيز التعاون في مجال تطوير القدرات التقنية للحوكمة الإلكترونية

اترك تعليقاً