قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن حركة حماس، بدأت بشكل فعلي البحث عن بديل لزعيمها في قطاع غزة، يحيى السنوار، في حال استشهاده.
وأشارت الهيئة، نقلا عن مصادر في غزة، إلى أن الإسم المطروح كبديل للسنوار، هو روحي مشتهى، الذي يعد أحد قيادات حماس في غزة، كما أنه يعتبر الذراع اليمنى للسنوار.
من هو روحي مشتهى؟
روحي مشتهى هو عضو في قيادة حركة حماس في قطاع غزة، وهو الشخص الذي يعتبر الأقرب إلى السنوار، خاصة وأنهما كانا معا خلال فنرة اعتقالهما، في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وتم إطلاق سراحهما معافي صفقة جلعاد شاليط.
ومنذ ذلك الحين، أصبح مشتهى اليد اليمنى للسنوار ومبعوثه للمهام الخاصة، كما يُعتقد أن مشتهى قد يكون على اتصال بقيادة حماس في الخارج في الفترة الأخيرة أيضا.
حقيقة تصفية مشتهى
ووفقا للهيئة، كان من المعتقد في إسرائيل أن مشتهى قد تمت تصفيته مع أحمد غندور، قائد فرقة شمال القطاع لدى حماس وحلقة الوصل بين الجناح العسكري والقيادة السياسية للحركة.
ولكن تبين في وقت لاحق أن مشتهى كان مختبئا في حي الرمال وأنه بقي على قيد الحياة، ومنذ ذلك الحين، قلص من تحركاته إلى الحد الأدنى، ولم يُشاهد علانية ولم يُسمع صوته أو شيء على لسانه.
حماس ترد على غالانت
وردت حماس، في وقت سابق، على تصريحات وزير جيش الإحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، والتي أشار فيها إلى أن الحركة تبحث عن بديل لزعيمها في القطاع، السنوار.
وأكد عضو المكتب السياسي لحماس، محمد نزال، أن السنوار ما يزال يؤدي دوره كزعيم للحركة، وأن جميع قادتها يتم اختيارهم من خلال الاقتراع.
واعتبر نزال، أن تصريحات الوزير غالانت حول الأزمة داخل حماس، في العلاقات بين أجنحتها المختلفة مجرد مزاح كبير.
هل توجه السنوار إلى مصر؟
كما علق مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى على التقارير التي تداولتها وسائل إعلام، تزعم أن السنوار، وعددا من قيادات الحركة قد غادروا إلى مصر.
ووفقا لما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن المسؤول العسكري، أكد عدم وجود معلومات استخباراتية تشير إلى فرار زعيم حماس إلى مصر، وأن الجيش الإسرائيلي لا يمتلك معلومات تفيد بمغادرة السنوار لقطاع غزة.