تعتبر الألعاب الإلكترونية من أحدث الصيحات الإلكترونية التي ظهرت مع التطور التكنولوجي، ونستعرض لقرائنا بحث عن أثر الألعاب الإلكترونية وخطورتها على الفرد والمجتمع كامل العناصر بالمقدمة والخاتمة.
عناصر بحث عن أثر الألعاب الإلكترونية
وتتمثل عناصر بحث عن أثر الألعاب الإلكترونية، شاملة المقدمة والخاتمة والمراجع في التالي:
-
مقدمة بحث عن أثر الألعاب الإلكترونية
-
أثر الألعاب الإلكترونية الصحي
-
أثر الألعاب الإلكترونية النفسي
-
أثر الألعاب الإلكترونية الاجتماعي
-
خاتمة بحث عن أثر الألعاب الإلكترونية
-
مراجع بحث عن أثر الألعاب الإلكترونية
مقدمة بحث عن أثر الألعاب الإلكترونية
تعرف العالم على الألعاب الإلكترونية للمرة الأولى مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وكانت في بداية مجرد صيحة جديدة يتم تداولها على نحو ضيق عبر الحواسيب التي كانت تتسم بالبدائية في هذا الوقت.
وظلت الألعاب الإلكترونية حبيسة أجهزة الحاسب الآلي البدائية ولم يتم تداولها كما هو موجود في عصرنا الحالي، إلا أنه عام 1981 شهد نقلة كبيرة في الألعاب الإلكترونية، ففي هذه الفترة تم ابتكار شبكة الانترنت العالمية، والتي ساهمت بشكل كبيرة في انتشار الألعاب الإلكترونية
ومع الألفية الجديدة بدأت الألعاب الإلكترونية التي تُحاكي الواقع في الظهور، وزاد من هذا الأمر تصنيع الهواتف الذكية سهلة الاتصال بشبكة الإنترنت، مما ساهم في تطوير الألعاب بشكل أكبر حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم من العاب إلكترونية يشارك فيها أكثر من شخص في أماكن مختلفة من العالم وتحاكي الواقع بشكل كبير مثل لعب ببجي.
أثر الألعاب الإلكترونية الصحي
أثبتت العديد من الدراسات الطبية العالمية أن للألعاب الإلكترونية أثر سلبي كبير على الحالة الصحية لمن يمارسها، حيث تؤدي بشكل مباشر إلى ضعف النظر، كما تسبب في حالة من الرعشة في الأطراف وخاصة اليدين بسبب التوتر المستمر وإفراز الأدرينالين بشكل كثيف ولأوقات طويلة، هذا إلى جانب زيادة ضربات القلب، والأرق، وعدم انتظام ضغط الدم، والسمنة المفرطة، وتشوش الرؤية، وضعف عام.
أثر الألعاب الإلكترونية النفسي
تتسبب الألعاب الإلكترونية في تأثير سلبي نفسي بشكل مباشر على الصحة العقلية والنفسية لمن يمارسها، بصرف النظر عن شرائحهم العمرية أو النوعية سواء ذكور أو إناث، حيث تؤدي إلى التوتر والقلق بشكل مزمن، هذا إلى جانب الميل إلى السلوكيات العدوانية، حتى أن الأمر وصل ببعض المستخدمين إلى الانتحار نتيجة لتأثير مباشر لبعض الألعاب، كما تؤدي الألعاب الإلكترونية إلى الاهتزاز النفسي، وكذلك انفصال الشخص عن الواقع المحيط به ومحاكاة الواقع الافتراضي الذي يمارسه في الألعاب الإلكترونية الافتراضية.
أثر الألعاب الإلكترونية الاجتماعي
بحسب الدراسات الاجتماعية الحديث، فقد تسببت الألعاب الإلكترونية بشكل سلبي على العلاقات الأسرية، حيث زادت من عزلة الممارسين لها الذين يبقون مسجونين أمام الشاشات الصغيرة لساعات طويلة، كما رفعت من معدلات العنف الاجتماعي، بعد أن عمد عدد من ممارسي الألعاب الإلكترونية إلى تطبيقها على الواقع، كما رفعت هذه الألعاب من حالات التفكك الأسري، والعزوف عن المشاركة في المناسبات العامة، وزيادة معدلات العنف الأسري.
خاتمة بحث عن أثر الألعاب الإلكترونية
في النهاية يجب الإشارة إلى أن الألعاب الإلكترونية مثلها مثل بقية الصيحات الإلكترونية الحديثة، وبرغم من كون عمليات منعها أو حجبها درب من دروب الخيال، إلا أننا يجب ان نتعامل معها بشكل ناعم من خلال الندوات التثقيفية وحملات التوعية بمخاطرها وأضراها، وكذلك إنشاء مصحات نفسية لعلاج إدمان الألعاب الإلكترونية، وتقع المسؤولية الأكبر على الأسرة والمدرسة والجامعة والمؤسسات الاجتماعية.
مراجعة بحث عن أثر الألعاب الإلكترونية
وتتمثل المراجع التي اعتمدنا عليها في بحث عن أثر الألعاب الإلكترونية، في التالي:
-
بحث الألعاب الإلكترونية – واقع ممارستها لدى طلبة جامعتي السلطان قابوس في سلطة عمان وجامعة المنوفية في مصر ومدى توافرها بمكتبتي الجامعيتين – د. ناهد محمد بسيوني سالم -كلية الآداب والعلوم الاجتماعية – جامعة السلطان قابوس – بمعاونة أ. نادية البوسعيدي – أخصائي مصادر التعلم – سلطنة عمان
-
تأثير الألعاب الإلكترونية على التحصيل الدراسي لدى الطلاب : دراسة ميدانية مقارنة على عينة من طلاب المرحلة الإعدادية بمدينة المنصورة – المؤلف – عطاالله النفري – كلية الآداب ، جامعة المنصورة
-
تقرير صحيفة الأهرام المصرية :الألعاب الإلكترونية وتأثيرها على الأفراد والمجتمع ما بين السلب والإيجاب.