الكعبة من الداخل لا يستطيع معظم الناس الدخول إليها، بل إن هناك عدد قليل من الأشخاص من يمكنهم الدخول إلى الكعبة ورؤيتها من الداخل.
وتحتل الكعبة مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، ويتذكر المسلمون كل عام الكعبة، بل إنها لا تغيب عن قلوبهم لحظة واحدة، حيث أن الحج إليها هي أمنية كل مسلم ليكمل باقي أركان إسلامه إن استطاع إليها سبيلا.
من يملك مفاتيح الكعبة؟
الذي يملك مفاتيح الكعبة منذ 16 قرنا من الزمان هم بنو شيبة، وذلك قبل مجئ الإسلام، وعندما فتح الله سبحانه وتعالى على نبيه الكريم مكة في العام الثامن للهجرة، طلب النبي صلى الله عليه وسلم مفاتيح الكعبة من عثمان بن طلحة، وهو لم يكن قد أسلم بعد.
ودخل النبي الكعبة وهدم ما بها من أصنام كانت لقريش، طلب الإمام على أن تكون مفاتيح الكعبة في بني هاشم، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم رفض هذا الأمر ورده إلى عثمان بن طلحة وقال اليوم يوم بر ووفاء، وقال النبي له خذوها يا بني أبي طلحة تالدة خالدة لا ينزعها منكم أحد إلا ظالم.
ولم يستطع أحد منذ مقولة النبي صلى الله عليه وسلم نزع مفاتيح الكعبة منهم حتى الآن، حتى لا يتصف بالظلم، ويكون من وصفه بهذا هو خاتم الأنبياء والمرسلين.
ماذا يوجد داخل الكعبة
ما يوجد داخل الكعبة هو عشرة أحجار من الرخام الأبيض كتب عليها أسماء خلفاء اهتموا بعمارة وتوسعة بيت الله الحرام، ولا يوجد فيها غير ذلك حتى أنه لا يتصل بها أي ضوء كهربائي
متى يتم فتح الكعبة؟
الكعبة تفتح مرتين كل عام حتى يتم غسلها من الداخل في شهر محرم وشهر شعبان من كل عام.
من يستطيع دخول الكعبة من الداخل؟
بالطبع لا يمكن لكل الحجاج الدخول إلى الكعبة، فأحيانا يصل عدد الحجاج إلى ملايين الأشخاص والمساحة الداخلية للكعبة لا تتجاوز 120 متر.
ومن يتمكن من الدخول إلى الكعبة في المرتين كل عام هو خادم الحرمين أو من ينوب عنه والمسؤولون الذين يقومون بالإشراف على غسل الكعبة، وبعض السفراء من الدول العربية والإسلامية.
وتتسع الكعبة من الداخل لثلاثين شخصا فقط، وحتى لو تمكنت من السفر لأداء الحج أو العمرة، أو ذهبت يوم غسل الكعبة فلن تتمكن من الدخول حيث يكون هناك تشديد في هذا الامر وتعطى شارات حمراء للسفراء والأمراء المسموح لهم بالدخول إلى الكعبة.