كشفت الفنانة نادية مصطفى، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، عن تفاصيل محزنة عن حالة الموسيقار حلمي بكر، بعد تدهور وضعه الصحي.
وقالت خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الإثنين، إن الموسيقار حلمي بكر رفض الذهاب إلى المستشفى بعد موافقة النقابة على علاجه، خوفًا من عدم قدرته على العودة إلى منزله، موضحة أنه عاد إلى زوجته مؤخرًا بعد فترة من الانفصال.
ورفضت عضو النقابة الكشف عن بعض التفاصيل، قائلة: «أنا عرضت عليه قلت له لازم تروح المستشفى فرفض وقال لي بالحرف الواحد (لو خرجت من البيت مش هعرف أرجعه ثاني) وقال كلام ثاني لكن لا استطيع التصريح به، هو مغلوب على أمره وتفاصيل الموضوع لا استطيع الإفصاح بها».
وأشارت إلى احترام النقابة رغبته بإرسال طبيب إلى منزله، قائلة: «أحضرت طبيبا إلى المنزل، وفي ذلك اليوم فضلت واقفة في الشارع، قلت له: يا أستاذ حلمي، أنا واقفة في الشارع مع طبيب، قال لي: الباب مغلق عليّ ولا يوجد أحد معي، كنت سأبلغ الشرطة، لكنه رفض وقال: لا أريد فضائح، اتصلت بزوجته، لم ترد عليّ، في النهاية، دخل حارس الأمن من الشرفة وفتح الباب، وقال لي أنه لم يأكل من الصباح».
وواصلت:«قام الطبيب بالإجراءات اللازمة، لكني لاحظت تدهورًا في حالته الصحية يومًا بعد يوم، في آخر زيارة لي له، لم يكن بكامل تركيزه، وأخبرت الطبيب أنه يتحدث بكلام غريب، وطالبت مجلس النقابة بنقله إلى المستشفى، وتوصلنا إلى قرار بنقله، وعندما تواصلت مع زوجته لنقله، فأخبرتني أنه صدر أمر بعلاجه على نفقة الدولة، ثم فوجئت بعد ذلك بأنها أخذته إلى بلد والدتها بدلاً من نقله إلى المستشفى».
وأكدت أنّها حاولت التواصل مع زوجته دون جدوى، لافتة أنها تلقت رسائل صوتية من أحد أقارب زوجته هناك تعبر عن استيائها من سوء معاملة «بكر»، موضحة أنها لم تتمكن من زيارته منذ شهر تقريبًا بسبب رفض زوجته، وأن صديقًا لها كان يرغب في تكريمه لكن زوجته «أغلقت الهاتف في وجهه».
واختتمت:« أستاذ حلمي هو أبي وأخي وصديقي، لم يخطر على بالي أبدًا أن يتعرض لهذه المعاملة».