نظمت إدارة العلاقات العامة بمجلس مدينة طنطا، أمس الأحد، ندوة تثقيفية، تحت عنوان «الطقوس الرمضانية فى مصر الاسلامية»، بقاعة المؤتمرات بالمجلس تحت رعاية الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور محمود عيسى رئيس مركز ومدينة طنطا، بحضور محمد متولي أبو سليم سكرتير عام المجلس، تناولت أهم الطقوس المرتبطة بشهر رمضان المبارك، وتحدث فيها الأثري حمادة سعد رمضان مفتش الآثار بوسط الدلتا، موضحاً أهم العادات والطقوس قديمًا بحضور عدد من العاملين بديوان المجلس.
وتناول “سعد” الحديث عن سبب تخصيص المأكولات والمشروبات الرمضانية وقصص ارتباطها بشهر رمضان المبارك، مثل الكنافة والتى تعود إلى العصر الأموى، وأول من أكلها معاوية بن سفيان بن حرب، وأيضاً قصة القطايف والتى كانت تسمى فى الماضى فطيرة القطيف والتى تعود إلى العصر المملوكى، وأيضاً الزلابيةوالتى أنقذت صاحبها من بطش سيده فقال زلى بى فحرفت إلى زلابية، وأشار أيضاً إلى شراء الفانوس فى شهر رمضان بسبب تحريم الحاكم بأمر الله الفاطمى خروج النساء من البيوت لمدة ستة أشهر ثم عفا عنهن في غرة شهر رمضان، وألزم كل سيدة بالخروج بعد صلاة العشاء وبيدها مسرجة فارتبط الفانوس بشهر رمضان.
كما تناول أيضاً قصة مدفع رمضان الذى جاء عن طريق الصدفة وقت الغروب فى رمضان أثناء حكم الخديو إسماعيل باشا، فقررت بنته فاطمة هانم أن تُطلق كل يوم دانة من المدفع للإعلان عن موعد الإفطار.
وأيضاً أشار إلى المشروبات الرمضانية مثل العرقسوس و السوبيا والتمر هندى و الخشاف وقصص ارتباطهم بالشهر الكريم، مشيراً أن الخشاف كلمة فارسية من مقطعين هى خشم أب وتعنى الطعم الحلو، والتمر هندى نسبة إلى تمارا اندي الرجل الهندى الذى نقع الثمرة وشرب منقوعها، وأحضرها التجار إلى مصر وحرفوا الاسم من تمار انديا إلى تمر هندى.