أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء، أن السودان على “شفير الانهيار”، حيث أن أقل من 5 بالمئة فقط من السودانيين يستطيعون تأمين وجبة كاملة في اليوم.
وفي 15 أبريل اندلعت حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين، بينما فر نحو 8 ملايين شخص، نصفهم من الأطفال، من منازلهم.
وبحسب الأمم المتحدة إن حوالي 25 مليون شخص، باتوا يحتاجون إلى المساعدة، بمن فيهم 18 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأضافت، أن قرابة 5 ملايين على شفا الكارثة، وهو ثاني أسوأ تصنيف يعتمده برنامج الأغذية العالمي لحالات الطوارئ بعد تصنيف المجاعة.
وتعتبر السودان من أكثر المناطق خصوبة في العالم العربي، إذ كان من الممكن أن تساعد المناطق الأكثر خصوبة في السودان في درء المجاعة، لولا زحف القتال إلى قلب الأراضي الزراعية في البلد.
وعلى مدى أشهر، امتدت رقعة القتال إلى ولاية الجزيرة التي كانت تعتبر سلة غذاء البلاد قبل الحرب، ولم يستثن الجوع أحدا من السكان.
المصدر: وكالات + سكاي نيوز