كرر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، موقفه منتقدا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، واعلن “إن لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية”.
وقال الرئيس سيلفا الذي سحب سفير البرازيل من اسرائيل وطرد سفيرها من بلاده خلال كلمة القاها مدينة “ريو دي جانير” البرازيلية، أن “ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ليس حربا، بل إبادة جماعية”. وتابع: “لأنها (إسرائيل) تقتل النساء والأطفال، الضحايا ليسوا بعسكريين، بل نساء وأطفال يموتون في المشافي”.
وأكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أنهم يدافعون عن فكرة إقامة دولة فلسطينية “حرة ومستقلة” تكون منسجمة مع إسرائيل، مبيناً أن سياساتهم في هذا الخصوص “واضحة”.
وكان رئيس البرازيل شبه ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم في غزة بما فعله الزعيم النازي أدولف هتلر باليهود خلال الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945)، وقال: “ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنها إبادة جماعية”.
الرئيس سيلفا انتقد ايضا الصمت الدولي وتواطؤ مجلس الامن قال “إنه لا يمثل أي شيء في الوقت الراهن، ولا يستطيع اتخاذ أي قرار من أجل السلام”، وشدد على بذلهم ما بوسعهم للقيام بإصلاحات في مجلس الأمن، متهماً الدول التي تملك حق النقض (الفيتو) بـ “عدم التصرف بديمقراطية”.