تخطى إلى المحتوى

الحكم في جريمة قتل ام وبناتها في لبنان بعد تقاعد القاضي المنحاز للجناة

قضت محكمة لبنانية بالاعدام شنقا على شخصين لبناني وسوري بتهمة ارتكابهما جريمة بشعة في بلدة انصار راح ضحيتها سيدة وبناتها الثلاث قبل نحو عامين من تعطيل القرار بسبب الصلة التي تربط القاتل مع القاضي الذي تقاعد مؤخرا 

وأصدرت رئيسة محكمة الجنايات في بيروت القاضية زلفا الحسن، حكماً بالإعدام على حسين جميل فياض (لبناني) وحسن علي الغناش (سوري). 

وتؤكد صحيفة الاخبار اللبنانية التي نقلت الخبر ان الحكم جاء بعد احالة القاضي الناظر في القضية سامي صدقي الذي كان يتخذ مواقف منحازة إلى المدّعى عليهما والتي تسببت بالمماطلة وعرقلة مسار التحقيق وفق والد الضحايا زكريا صفاوي.

وتشير التقارير الى ان القرار الظني أصدره قاضي التحقيق الأول شربل بو سمرا في 13 تموز الماضي، ويقضي بإنزال حكم الإعدام في المتهميْن

ويقول القرار الظني ان القاتلان «أقدما على قتل المغدورات الأربع، عمداً عن سابق إصرار وتصميم، بعد التخطيط والتجهيز في خراج بلدة أنصار، وذلك بإطلاق عدة عيارات نارية عليهن من سلاح صيد وسلاح حربي، على خلفيات شخصية وخاصة ناتجة من خلافات مع الضحايا».

وحاول القاضي صدقي المماطلة من خلال احالة احد الجناة الى الطب النفسي وتوقيف والد الضحايا ورفض القاضي الافراج عنه رغم الطلبات القانونية وبقي الملف عالقاً إلى ما بعد تقاعده وتعيين القاضية زلفا الحسن بدَلاً منه.

الحكم ألزم المحكومين بتسديد مليونَي دولار أو ما يعادله بالليرة اللبنانية بحسب سعر الصرف المتداول بتاريخ الدفع لوالد الضحايا الثلاث وعائلة الأم. إلا أن عمّ المحكوم فياض، محمد فياض، «تقدّم بدعوى ضد ابن أخيه بتهمة السرقة ليحافظ على أموال الأخير» وفق مصادر العائلة.

اقرأ:  مصر..الأجهزة الأمنية تواصل حربها على تجار المخدرات والسلاح والنقد الأجنبي

اترك تعليقاً