تقعد محكمة شمال القاهرة، اليوم الخميس، جلسة لمحاكمة طبيب روض الفرج، بعد إحالة أوراقه إلي فضيلة المفتي، بعد اتهامه واعترافه بإجبار السيدات، اللاتي يحملن سفاحًا، على ممارسة الرذيلة معه، مقابل إجراء عمليات إجهاض لهن.
وأكدت التحقيقات، أن الطبيب يمتلك عيادة نساء وتوليد، في منطقة شبرا “روض الفرج”، وقام بعمليات إجهاض للسيدات، مقابل المال وممارسة الجنس معهن، وقام بابتزاز السيدات لممارسة الجنس بعد إجهاضهن.
وأشارت التحقيقات إلى تحصل المتهم الأموال من بعض السيدات، نظير القيام بعمليات الإجهاض، وكان يقوم بإجبار السيدات، بالتوقيع على إيصالات أمانة، حتى لا يتهربن من دفع الأموال مقابل عملية الإجهاض.
تم كشف خيوط القضية، عندما قامت سيدة، بتحرير محضر بقسم شرطة “روض الفرج”، وجهت فيه الاتهام إلي طبيب النساء في شبرا، واتهامه بمساومتها على ممارسة الجنس معها، نظير قيامه بإجراء عملية إجهاض لها.
على الفور تم إلقاء القبض علي الطبيب المتهم، بممارسة الجنس مع النساء، مقابل إجهاضهن، وعند تفريغ الكاميرات داخل عيادة الطبيب المتهم، تأكدت صحة المعلومات، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالة المتهم إلى النيابة لتولي التحقيقات.
وأشارت التحقيقات، في القضية رقم 2511 لسنة 2023، بعد توجيه تهمة ممارسة الجنس مع المرضي مقابل عمليات الإجهاض، أن المتهم كان يقوم بممارسة الجنس مع المرضي، لإشباع غروره الذكري، من أجل تعويض قدرته الجنسية
وأوضح الطبيب في أقواله، أنه كان يمارس الجنس مع السيدات، وهن في كامل وعيهن، وكانت هناك سيدات ممكن تكون بتمثل أنها مبسوطة، أو ممكن كانت تجاملني.