صرحت جهات التحقيق المختصة بمحافظة الجيزة بدفن جثمان الشاب كريم المقتول على يد صديقه بمعاونة زوجته وحماته، وذلك بإعطاء المتهمين الـ3 مادة سامة للضحية قبل أن يقطعوا الجثمان باستخدام منشار وإلقاء أجزاء منه إلى الكلاب الضالة.
التصريح بدفن أشلاء من جثة الشاب ضحية جريمة أوسيم
من جانبها أمرت جهات التحقيق المختصة بالجيزة، بعرض والدة وشقيق المجني عليه في جريمة أوسيم، على مصلحة الطب الشرعي، وذلك لأخذ عينات لإجراء تحليل الحمض النووي DNA، للتأكد من مطابقة العينة المأخوذة مع المجني عليه.
وتعود البداية إلى منطقة أوسيم التابعة لمحافظة الجيزة، حيث شهدت واقعة مأساوية، حينما أقدم شاب يدعى أمير على إنهاء حياة صديقه كريم صاحب الـ 30 عاما، وذلك بمعاونة زوجته وحماته، وذلك بإعطاء المتهمين الـ3 مادة سامة للضحية قبل أن يقطعوا الجثمان باستخدام منشار وإلقاء أجزاء منه إلى الكلاب الضالة.
وأما عن باقي جثمان الضحية، فصب المتهمون مادة خرسانية عليه وألقوه داخل أحد المصارف الموجودة بذات المنطقة، ولم يكتفوا بذلك بل استولوا على هاتف الضحية لاستخدام حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي في إيهام أشقائه بأنه ما زال على قيد الحياة على الرغم من اختفائه، عن طريق مشاركة بعض المنشورات الخاصة بالهجرة على حساب الضحية.
